شارك اللاعب الإنجليزي مايسون غرينوود لأول مرة في تدريبات فريقه الجديد خيتافي الإسباني، بعدما انتقل له قبل أيام على سبيل الإعارة قادما من مانشستر يونايتد، الذي اضطر للتخلي عنه، بعد مواجهته اتهامات بمحاولة اعتداء جنسي قبل نحو عامين.

وتعرضت مسيرة غرينوود (21 عاما) لضربة قاسية جدا بعدما أُوقف في يناير/كانون الثاني 2022 على خلفية الاتهامات التي وجهت إليه.

وأُفرج عنه بكفالة في فبراير/شباط 2022 قبل أن يُعاد سجنه لخرقه الشروط القانونية، وقد خرج مجددا من السجن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأُسقطت تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء عنه في فبراير/شباط الماضي، بعد انسحاب الشهود الرئيسيين والأدلة الجديدة التي كشف النقاب عنها.

مع ذلك، قرر يونايتد ألا يعتمد عليه مجددا بسبب هذه الادعاءات، مبررا موقفه في حينها بالقول “على أنه من الأنسب أن يقوم بذلك (يعود إلى اللعب) بعيدا عن أولد ترافورد، وسنعمل مع مايسون لتحقيق هذه النتيجة”.

واستغل خيتافي الموقف وطلب استعارة غرينوود في اليوم الأخير لفترة الانتقالات الصيفية، حيث سيدافع عن ألوانه لموسم واحد، على أن يتكفل مانشستر يونايتد بدفع معظم راتب اللاعب.

وشارك غرينوود -اليوم الثلاثاء- في أول حصة تدريبية مع فريقه الجديد، ويستعد للمشاركة في أول مباراة رسمية منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، في حين تقرر أن يرتدي القميص رقم 12 مع الفريق الإسباني.

ورحب خيتافي باللاعب الإنجليزي، ونشر عبر حسابه في منصة “إكس”، مقطع فيديو لدخوله إلى الملعب مع زملائه الجدد، مع تعليق “نحن نحبك (ماسون غرينوود).

ولم يرق تعاقد خيتافي مع غرينوود لمؤسسات إسبانية مهتمة بقضايا العنف المنزلي، لكن المدرب خوسيه بوردالاس سارع إلى الدفاع عن ناديه، وقال إن “الجميع يعرف ما حدث وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، والجميع يعرف كيف انتهى الأمر، بعقوبة للاعب وبدون إدانة”.

شاركها.
Exit mobile version