السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي

الدوحة – الشرق

أعرب سعادة السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عُمان بالدوحة، عن تفاؤله بمسيرة المنتخب العُماني في منافسات كأس آسيا، والذي يستهل مشواره في البطولة عندما يلاقي نظيره السعودي مساء اليوم، مؤكداً أن العُماني سيكون الرقم الصعب في البطولة، وسيحقق المفاجآت.

وأضاف سعادته أن جميع المنتخبات العربية لديها حظوظ قوية في المنافسة على البطولة بشراسة، وقد يكون أبرزهم منتخبات قطر والسعودية والأردن والعراق، بالإضافة إلى المنتخب العماني، مشيداً بالتنظيم المُبهر لبطولة كأس آسيا والذي يكرر إنجاز كأس العالم قطر 2022.

وقال: حقيقةً نحن سعداء جداً باستضافة قطر لبطولة كأس آسيا، وهي فرصة حقيقية لاستعادة الذكريات الجميلة لآخر نسخة من كأس العالم 2022 في دوحة العرب والرياضة، رغم عدم تمكني من حضورها ميدانياً إن صح القول، إلا أننا عشنا أجواء مقاربة في برلين أثناء عملي في سفارة سلطنة عُمان في تلك الفترة، حيث قامت سفارة دولة قطر في برلين بمجهود عظيم ومُقدر لخلق أجواء رياضية وحماسية في البيت الثقافي العربي هناك، بمعية وإشراف الأخوة الزملاء القطريين وعلى رأسهم أخي سعادة السفير الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني”.

كما أشار سعادته إلى أنه من أشد المُعجبين بالمنتخب القطري، وكان من متابعيه في النسخة الماضية التي تُوج بطلاً لها، وكان مستمتعاً بالنتائج الإيجابية التي حققها المنتخب القطري الشقيق وبالتطور الملحوظ في أدائه، خصوصا في المراحل الإقصائية من البطولة آنذاك. مضيفاً: “كنت متفائلاً جداً ومراهناً بتحقيق العنابي نتائج مقاربة نوعاً ما في بطولة كأس العالم، ولكن هذا حال كرة القدم كما يُقال”.

أما عن حظوظ المنتخبات العربية المشاركة في كأس آسيا، أوضح أن جميعها لديها حظوظ قوية في المنافسة على البطولة بشراسة، وهو شخصياً سيكون أول المُشجعين والمساندين للأبرز الذي سوف يعطي البطولة جمالية خاصة وخُلقا رياضيا.

كما أعلن سعادة السفير العماني أن هنالك تنسيقا مباشرا مع المسؤولين في الاتحاد العُماني لكرة القدم، من أجل تسهيل سفر الجماهير إلى الدوحة لتشجيع العُماني، كما سيتم تنظيم فعاليات من التراث العماني ضمن المسير الكرنفالي في درب لوسيل.

وفي ختام حديثه، تمنى السفير عمّار البوسعيدي، أن يعود المنتخب الكويتي إلى البطولة، قائلاً: “بالتأكيد البطولة تخسر عدم مشاركة المنتخب الكويتي الشقيق بتاريخه الجيد في هذه البطولة القارية، خصوصاً أن المنتخب الكويتي دائماً يضع لمسة جمالية وفنية في جميع مشاركاته الكروية،  ونتمنى حقيقة وبشغف عودة المنتخب الكويتي لسابق عهده، ونتمنى أن تكون كبوة جواد”.

شاركها.
Exit mobile version