عبد الناصر البار

نظم متحف قطر الأولمبي والرياضي امس ندوة حوارية، وذلك بمناسبة مرور 43 عاما عن مشاركة العنابي ببطولة كأس آسيا، بحضور العديد من الأوجه الرياضية والإعلامية، في مقدمتهم سعادة سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعلي يوسف المحمود رئيس بعثة عنابي الشباب بمونديال 1981، والإعلامي أيمن جادة، ورحب عبدالله الملا مدير المتحف في كلمة افتتاحية بالمشاركين في الندوة، منوها بحجم النجاح الكبير الذي أبرزته قطر من خلال استضافتها للعديد من البطولات القارية والدولية.. كما اكد ان الفضل في تطور الرياضة القطرية وفي اقامة متحف للرياضة على مستوى عالمي يعود لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وإقامة مثل هذه الندوات الرياضية في كرة القدم او في باقي الألعاب والرياضات هي من خلال توجيهات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.

وبدوره قال سعادة سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة إن النسخة الثامنة عشرة للبطولة القارية تأتي بعد عام من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، مشيراً إلى أن جمهور كرة القدم سيكون على موعد مع مباريات من العيار الثقيل بين كبار منتخبات القارة، وأضاف: ” لأول مرة البطولة تشهد مشاركة 24 منتخباً كذلك ستكون المرة الأولى التي ستقام على ملاعب مونديالية، وبالتأكيد ما يعطي البطولة رونقا خاصاً وينذر بمواجهات في غاية القوة والندية”، وتحدث الرميحي عن الصعوبات التي مرت بها الكرة القطرية خلال حقبة السبعينيات والنهضة التي عاشتها مع تولي سلطان السويدي رئاسة الاتحاد القطري خلال تلك الحقبة، ومن ثم المنتخب القطري للشباب بالحلول وصيفاً في كأس العالم التي استضافتها أستراليا في عام 1981، وأوضح الرميحي أن مشاركة منتخب فلسطين في البطولة الآسيوية تعد إضافة مهمة للكرة العربية، ويعتبر وصول هذا المنتخب للمرة الثالثة على التوالي إلى بطولة كأس آسيا، بمثابة تأكيد على العمل الكبير للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وحول تواجد 24 منتخباً في النسخة الجديدة للبطولة الآسيوية قال الرميحي: “كنت أتمنى أن تكون البطولة لمنتخبات النخبة، في القارة وذلك من أجل تطوير الكرة الآسيوية والنجاح الفني للمنافسات ومشاركة 24 منتخباً سيضعف المستوى الفني وسنشاهد مباريات دون مستوى الطموح”.

ذكريات مونديالية

ومن جانبه قال علي يوسف المحمود رئيس بعثة عنابي الشباب الفائز بالمركز الثاني في كأس العالم عام 1981في أستراليا ان استضافة البطولات والأحداث الكبيرة والنجاحات التنظيمية التي حققتها الدولة شكلت دافعاً كبيراً للاستمرار على هذا النحو باستضافة أهم البطولات في القارة وبمختلف الألعاب، وتحدث المحمود عن تجربته الطويلة ومسيرته مع الكرة القطرية سواء في منتخب الشباب الذي سجل حضوراً رائعاً أمام أعتى المنتخبات العالمية في النسخة التي جرت في أستراليا، وأشار الأمين العام السابق لنادي الوكرة إلى أن متحف قطر الأولمبي والرياضي يعد منارة رياضية تحتوي على العديد من المقتنيات النادرة والتاريخية وبلا شك هو إضافة كبيرة للرياضة القطرية ومفخرة حقيقية، وتمنى المحمود في ختام تصريحاته التوفيق للمنتخب الفلسطيني في البطولة القارية وتقديم مستويات رائعة تسعد أنصاره.

الحفاظ على اللقب

وفي الإطار ذاته، قال الإعلامي أيمن جادة المذيع السابق في قناة بي ان سبورتس ان كأس أمم آسيا تعد ثاني أقدم بطولة قارية في العالم بعد كوبا أمريكا، فضلاً عن كونها ثاني أكبر بطولة بعد كأس العالم، وأضاف: ” لقد حققت الكرة الآسيوية قفزات كبيرة في الآونة الأخيرة والأمثلة كثيرة على ذلك، كما استطاعت الكرة العربية تسجيل حضورها وأن تدون ظهورها القاري فبدأت الانتصارات في نسخة عام 1980 بحصول الكويت على اللقب، وصولاً لفوز المنتخب القطري في النسخة الماضية 2019″.

شاركها.
Exit mobile version