تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم -بعد غد الخميس- نحو إمارة موناكو التي تستضيف مراسم قرعة نسخة موسم 2023-2024 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وستتضح -خلال قرعة دور المجموعات- ملامح مباريات المرحلة الأولى من أمجد البطولات الأوروبية.

وقد حقق مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا اللقب الموسم الماضي هو الأول في تاريخ النادي، لكن مهمة الدفاع عنه لن تكون سهلة في ظل سعي العديد من الأندية لاعتلاء منصة التتويج، أول يونيو/حزيران 2024 موعد إقامة المباراة النهائية على ملعب ويمبلي الشهير بلندن.

ومن المنتظر أن تشهد النسخة الجديدة محاولة الريال استعادة لقب بطولته المفضلة، كما يحاول غريمه برشلونة ممارسة هوايته المعتادة في “ويمبلي” الذي فاز فيه بلقبين من بطولاته الخمس، إضافة إلى بايرن ميونخ الذي جعل دوري الأبطال هدفه الأول منذ أن تعاقد مع المهاجم الإنجليزي هاري كين.

في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن هذه الفرق ليست الوحيدة التي ستنافس على اللقب، بل هناك أندية أخرى تطمح إلى أن تكون “الملوك الجدد” للقارة الأوروبية العجوز.

مانشستر يونايتد

أحد الفرق التاريخية في المسابقة، وحصل على اللقب 3 مرات آخرها موسم 2007-2008، ويعود للبطولة بعد أن غاب عنها في النسخة الماضية.

وعزّز “الشياطين الحمر” صفوفهم الموسم الجديد بتعاقدات مميزة مثل راسموس هويلوند وماسون ماونت وأندريه أونانا، في “قفزة نوعية” لفريق يتطلع للعودة إلى صفوف النخبة الأوروبية بعد سنوات عاشها “في الظل” وفق وصف “سبورت”.

إنتر ميلان

كان “الينراتزوي” قريبا للغاية من الظفر بلقب الموسم الماضي، لكن “السيتي” كان له رأي آخر ورفض التفريط في فرصته الثانية للحصول على اللقب، ويعود مرة أخرى هذا الموسم في محاولة منه لرفع رصيد ألقابه في البطولة إلى 4 بعد أن ظفر بثلاثة سابقة آخرها موسم 2009-2010.

وعملت إدارة النادي على تعزيز الفريق بعد رحيل روميلو لوكاكو وميلان سكرينيار وأونانا، فتعاقدت مع ماركوس تورام وألكسيس سانشيز وخوان كوادرادو وبنجامين بافارد، وهو الأمر الذي حافظ على هيكل وأسلوب الفريق تحت إشراف المدرب سيموني إنزاغي.

لايبزيغ

يطمح الفريق الألماني إلى أن يكون إحدى المفاجآت الجميلة في دوري الأبطال، على الرغم من رحيل أعمدة الفريق مثل يوشكو غفارديول وكريستوفر نكونكو ودومينيك سوبوسلاي.

في المقابل، نجح النادي بتعويضهم بلويس أوبيندا وكاستيلو لوكيبا وتشافي سيمونز الذين نجحوا في إهداء الفريق لقب السوبر الألماني على حساب “البايرن” وهذا مؤشر على أن لايبزيغ قادر على مقارعة أفضل الفرق في أوروبا بقيادة المهاجم داني أولمو.

أرسنال

أحد الفرق التاريخية والتي تطورت السنوات الأخيرة، حيث تمكن ميكيل أرتيتا من قيادة مشروع رياضي كاد يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي لولا كبوات الأمتار الأخيرة.

وعزز “الغانرز” صفوفه بلاعبين ذوي جودة عالية مثل ديكلان رايس وكاي هافيرتز ويوريان تيمبر، ويحلم معهم الأنصار بالفوز باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخهم.

ميلان

ثاني أكبر فريق تحقيقا للبطولة القارية الأم (7 مرات) بعد ريال، وبلغ نصف النهائي الموسم الماضي قبل أن يُقصى على يد جاره اللدود إنتر ميلان.

وعملت إدارة ميلان على تعزيز الفريق من أجل حصد أول لقب بدوري الأبطال منذ موسم 2006-2007، فتعاقدت مع صامويل تشوكويزي ويونس موسى وكريستيان بوليسيتش الذين بإمكانهم منح الفرح لأنصار “الروسونيري” ومساعدتهم على نسيان رحيل ساندرو تونالي إلى نيوكاسل يونايتد.

نيوكاسل يونايتد

تطوّر هذا الفريق الإنجليزي سريعا منذ الاستحواذ عليه من قبل صندوق الاستثمار السعودي، ونجح في احتلال المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز وضمان المشاركة بدوري الأبطال.

ويهدف “المكبايس” حاليا إلى تأكيد أنهم يملكون الجودة اللازمة للمنافسة أوروبيا أمام أقوى الفرق في القارة “العجوز”.

شاركها.
Exit mobile version