الدوحة – موقع الشرق

شهدت مباراة منتخبي البرتغال والتشيك (2-1) مساء أمس الثلاثاء، حدثاً فريداً بطله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد أن تمكن من اللعب إلى جوار أب ومن ثم مع نجله.

وشارك رونالدو (39 عاماً) في أغسطس 2002، في مباراة بين ناديه السابق، سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ضد فريق إنتر ميلان الإيطالي، ضمن التصفيات المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان أحد لاعبي المنافس مواطنه سيرجيو كونسيساو، ليعود رونالدو بعد 22 عاماً تقريباً ليلعب بجوار اللاعب فرانشيسكو كونسيساو (21 عاماً)، وهو نجل سيرجيو كونسيساو، في مباراة منتخب البرتغال ونظيره التشيكي بالجولة الأولى من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، بحسب موقع روسيا اليوم.

وقاد فرانشيسكو كونسيساو منتخب البرتغال إلى انتزاع فوز بشق الأنفس من نظيره التشيكي، باقتناصه هدف الفوز لبلاده في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وانتاب كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي والعالم، فرحة عارمة بهدف فرانشيسكو كونسيساو، وسارع على معانقته عقب صافرة النهاية.

يذكر أن سيرجيو كونسيساو (49 عاماً)، لعب لمنتخب البرتغال في مباريات دولية عدة ومثل عددا من الأندية الأوروبية، منها نادي إنتر ميلان، قبل أن يعتزل اللعبة في عام 2010، ثمّ دخل عالم التدريب ويشرف على مهمة تدريب نادي بورتو البرتغالي منذ عام 2017.

 

شاركها.
Exit mobile version