❖ حوار: فوزية علي
– دعم سعودي كامل لـ جوعان بن حمد قائد المرحلة المقبلة.
– الأولمبياد تحدي العمر وليس عصيا على الدوحة.
– “الأثقال السعودية” كسبت الرهان وتمضي نحو التميز.
– “فتيات الأخضر” حققن الطفرة وحصدن الانتصارات والإنجازات.
– المنشطات “آفة العصر” وأفسدت الرياضة وحاربناها بقوة.
ثمن السيد محمد بن أحمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال والامين العام للاتحاد الاسيوي لرفع الاثقال ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، عاليا التعاون المشترك والروابط المتينة التي تجمع القيادتين الرياضيتين وشباب البلدين الشقيقين، قطر والسعودية، واعتبرهما عنوانا ونبراسا للجميع لصناعة غد مشرق لشباب البلدين.. مؤكداً أن قدرة دولة قطر على التنظيم الرياضي وما تملكه من إمكانات كبيرة وقدرات لادارة المحافل الرياضية تؤهلها لتنظيم محفل عالمي بحجم الاولمبياد، الحدث الرياضي الأكبر على وجه الأرض، وهذا يعد مفخرة عربية نسعد بها جميعا وندعو الله ان يفوز الملف القطري لتكون من أميز وأجمل النسخ ، وليس لدينا شك بأن قطر ستنجح بتميز في تنظيم الحدث الأضخم (أولمبياد 2036) لأنها دائما كذلك تبرهن بنجاح في تنظيم الاحداث الرياضية الكبيرة ومنها دورة الألعاب الاسيوية مرورا بالعديد من بطولات العالم والإقليمية وفي العديد من الالعاب الرياضية وكذلك الأحداث الرياضية والثقافية المتنوعة وليس اخرها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022..
جاء ذلك في حوار “الشرق الرياضي” مع الحربي ربان سفينة الأثقال السعودية والتي حققت خلال سنوات قليلة طفرة هائلة وإنجازات لافتة ومبهرة وضعت (الأخضر) في مصاف الكبار..
الحربي تناول أيضا العديد من القضايا والملفات الشائكة رياضيا وكشف عن خطط وبرامج اتحاده لدفع عجلة التطوير والترقي للعبة الأثقال.. وكان هذا حصاد حوارنا.
– دعم سعودي لـ جوعان بن حمد
◄ استكمالا لدور قطر الرياضي والريادي قاريا.. تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس الأولمبية القطرية.. بطلب الترشح لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، كيف تفاعلت مع الحدث؟
انطلاقا من تأييد القيادة الرياضية السعودية والدعم الكامل لترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، نرى أنه قائد المرحلة القادمة للقارة الصفراء سيقودها بحنكة ورغبة للانتقال بالقارة الى مستويات أكثر تطورا وتميزا من ذي قبل على كافة الأصعدة.
– طموحنا بلا حدود
◄ رفع الأثقال، لعبة أولمبية عريقة ولها خصوصية ومتطلبات عديدة من ناحية القدرات والمؤهلات البدنية والذهنية، هل أنت راض عن مسيرة الأثقال السعودية ومستقبلها قاريا؟
رغم تحقيقنا للعديد من المنجزات القارية والعالمية الا اننا نسعى لتعزيز هذا التواجد بشكل اكبر فنحن نمشي بخطى متزنة في الاثقال السعودية ونبني الرياضي السعودي عبر برامج اعداد مستمرة ونؤكد طموحنا ليس له حدود.
– البرامج التعريفية تحفز الشباب
◄ حسب تقديري الشخصي، وقد أكون مخطئة، هناك عزوف تام لشباب الخليج عن مزاولة رياضة الأثقال، باعتبارها لعبة صعبة وتحتاج لمجهود جبار وطاقة هائلة لبلوغ أعلى مستوى تقني وفني يؤهلهم للمنافسة فعليا.. كيف ترى الأمر؟
هناك جزء من الحقيقة في طرحك، ولكن ليس لان الشباب يعزف عن هذه الرياضة الأولمبية العريقة ولكن ليس كل دول الخليج لديها العزوف، ففي الكويت والسعودية اقبال كبير جدا ولعل انتشار الأندية والبرامج التعريفية مثلا في السعودية لها دور كبير جدا في اقبال وتحفيز الشباب والشابات على رفع الاثقال لأن هناك برامج تعاون مع الأندية والعديد من المبادرات تسهم في تعريف المجتمع والاسر تحديدا برفع الاثقال كرياضة هامة تسهم في رفع المفهوم الصحي للممارسات اليومية، وربط الأثقال بالمجتمع.
– فتيات الأخضر تميزن رياضيا
◄ لفت نظري واثار اعجابي نجاحكم في إشراك الفتيات السعوديات في رياضة رفع الأثقال.. كيف نجح اتحادكم فى جذب العنصر النسائي لمنصة الأثقال الخضراء وحققن بالفعل أول الألقاب الآسيوية عام 2023 في بطولة آسيا للشابات بالهند ؟
نعم لدينا برامج توسع في رياضة الاثقال السعودية النسوية، فمنذ العام 2018 ظهور اول مشاركة سعودية في بطولة غرب اسيا وبطولة دول مجلس التعاون التي أقيمت في سلطنة عمان ومن هنا ساهم اتحاد الاثقال السعودي في دعم برامج المرأة وتشجيعها من خلال البطولات المحلية وفتح المراكز ودعم الاندية وتشجيعها لتوسيع دائرة ممارستها لرياضة الاثقال لسهولة اختيار المميزات لتمثل بلدهم في المشاركات الخارجية التي أحرزت بها العديد من المنجزات الخليجية والعربية وغرب اسيا مما عزز الشغف لدى اللاعبات حتى بتن يطمحن للتمثيل العالمي المشرف وحصد الالقاب بعد أن حصدت اول لاعبة سعودية نجود خرمي الميدالية البرونزية في دورة الألعاب العربية بالجزائر 2023 والميدالية البرونزية في بطولة اسيا للشباب في الهند عام 2023 للاعبة ليان القرشي بقيادة المدير الفني للفرق النسائية/ سميرة عواس التي تقود مرحلة مميزة لتكوين جيل صاعد من الشابات السعوديات الشغوفات بالتميز والإنجازات القارية والعالمية بدعم كبير من فرق العمل بالاتحاد وإدارة الأداء العالي برئاسة الخبير الدولي/ علي عبدالله يوسف وفريق العمل الذي بدأ في تنفيذ الخطة الإستراتيجية الفنية بشكل احترافي.
– مبادرات مبدعة بحق
◄ لديكم العديد من المبادرات الخلاقة والمبدعة مثال (شيلها صح) ذات البعد التوعوي للمجتمع، وايضا مبادرة (الـ 100 رباع) ؟
مبادرة #شيلها_صح هي احدى المبادرات التي يتبناها الاتحاد السعودي لرفع الاثقال وهي تعرف المجتمع بالممارسات الصحية للتعامل مع الأحمال اليومية للمجتمع عامة للعاملين لأفراد الأسرة داخل المنزل لضمان سلامتهم من أي اثار صحية كالانزلاقات الغضروفية أو التمزقات العضلية أو آلام المفاصل لا سمح الله وأي ممارسات خاطئة، أما مبادرة الـ 100 رياضي ورياضية هي مبادرة تضم 70% من الشباب و30% من الشابات دون سن السابعة عشرة تم إعداد برنامج باستراتيجية طويلة المدى لاعدادهم للمستقبل وجعلهم ذخيرة للمنتخبات الوطنية باعداد احترافي للمستقبل، وهذه المبادرة تحظى بدعم كبير من اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ووزارة الرياضة السعودية.
– تعاون وثيق مع قطر
◄ ما آفاق التعاون والتنسيق بين اتحادكم ونظيره القطري برئاسة سعادة السيد محمد بن يوسف المانع رئيس الاتحادين القطري والاسيوي لرفع الأثقال ؟
مستمرون بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد القطري بقيادة أخي محمد بن يوسف المانع الذي يحظى باحترام كبير في الوسط الرياضي العربي والقاري والعالمي ودائما في تواصل مستمر لدعم رياضتنا المحببة رفع الاثقال على كافة الأصعدة.
– أحلامنا مشروعة
◄ هل تحلم أو تتوقع أن يصل رباع سعودي لمستوى عالمي ويحصد لقبا أولمبيا يوما ما؟
الأحلام مشروعة والطموح منهج لدى السعوديين فالحمدلله على مستوى العالم لدينا منجزات كبيرة ونحلم بالاكبر حصدنا الذهب والفضة والبرونز في محافل عالمية مختلفة وحطمت أرقام عالمية بسواعد سعودية، على سبيل المثال لا الحصر في المرحلة الحالية منصور ال سليم وعلي الخزعل وعلي العثمان ومحمد المرزوق ومحمد الحليو وسراج ال سليم وعبدالله المحيميد وعلي خليتيت ومحمد المرزوق ومحمود ال حميد ومحمد الزوري ويوسف المدرهم والكثير مما لا يحضرني اسماؤهم الان وحصدنا ميدالية أولمبية للشباب في العام 2018 بالارجنتين اللاعب علي العثمان ونافسنا في طوكيو 2020 على ميدالياتها بقوة واملنا لايزال في حصد الإنجاز الأولمبي فلدينا شباب سعودي قادر على صعود المنصات العالمية والأولمبية وبجدارة.
– حرب ضروس على المنشطات
◄ بصفتك نائبا لرئيس الاتحاد الدولي وعضوا في المكتب التنفيذي وخبيرا في القانون الدولي للعبة، عانت رفع الاثقال سابقا من مشاكل كبيرة، مثل ثبوت تعاطي العديد من الأبطال للمواد المنشطة والمحظورة دوليا؟
كانت رفع الأثقال تعاني من كابوس ملف المنشطات والعديد من القضايا حوله ولكن عقب الانتخابات منتصف عام 2022م وفوز الصديق العزيز محمد جلود برئاسة الاتحاد الدولي لرفع الاثقال انطلق وفريق عمله في رأب الصدع وترميم بناء الاتحاد الدولي والشروع في حرب شرسة ضد المنشطات حيث تم توقيع مع الـ ITA واعطاؤها كافة الصلاحية في الكشف عن المنشطات والفحص المستمر داخل المنافسات وخارجها في أي دولة عضو وأيضا إعادة اشتراطات المشاركات القارية والدولية للوصول الى مستوى عال من نزاهة المنافسات واستمرت حتى وصول الاثقال الى دورتين أولمبية خالية من أي حالة منشطات.
– الالتزام والانضباط طريقكم للعالمية
ختاما أقول.. شكرا لكم ولصحيفتكم الموقرة، وأقول لرباعي رفع الاثقال، رياضة الابطال وطريقكم نحو منصات الإنجازات الإقليمية والقارية والعالمية وسبيلكم لتمثيل بلدكم في المحافل الدولية، احرصوا على مواصلة التدريبات بانضباطية عالية والتزام في السلوك للوصول إلى المستويات العالمية.