بطل آسيا يدخل حسابات معقدة قبل مواجهة الكويتي غداً..

❖ الكويت- الوفد الإعلامي

■ تعادل أو فوز عمان يمنحنا العبور بالانتصار على الكويت بأي نتيجة

■ انتصار الإمارات بهدفين على عمان وفوز منتخبنا على الأزرق بهدف يؤهل الأدعم

خرج منتخبنا الوطني لكرة القدم الخاسر الأكبر من نتائج الجولة الثانية من بطولة كأس الخليج بعد الخسارة من المنتخب العماني بنتيجة (2-1) وهي الهزيمة التي عقدت مهمة بطل آسيا في التأهل والوصول للدور نصف النهائي من البطولة العريقة، خاصة بعد فوز المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور على الإماراتي بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليتصدر المنتخب العماني والكويتي المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط ويأتي بعدهما المنتخب الإماراتي والعنابي في المركز الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة لكل منهما، وكان منتخبنا قادرا على الخروج بأخف الأضرار من لقاء عمان وحصد على الأقل نقطة بالنظر لمجريات اللقاء لان خصم العنابي لم يكن ذلك المنافس القوي، إضافة لإضاعة رفقاء النجم أكرم عفيف العديد من الفرص خاصة في الشوط الثاني، والتي كانت كفيلة بتحقيق التعادل وإمكانية قلب الطاولة لو تم استغلال تلك الفرص بالطريقة المثلى.

   – المواجهات المباشرة

وسيكون العنابي مطالبا بالفوز على المنتخب الكويتي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية أمسية يوم الجمعة المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي عند الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة، كما سيكون منتخبنا مطالبا بالفوز وبنتيجة (2-0) من اجل ضمان الـتأهل مباشرة دون الدخول في أي حسابات أخرى،

ويكفي منتخبنا الفوز بأي نتيجة على المنتخب الكويتي في حال فوز أو تعادل عمان على الإمارات، اما إذا حدث العكس وفازت الأبيض الإماراتي على عمان فإن العنابي في هذه الحالة مطالب بالفوز وبثنائية دون رد من أجل التأهل المباشر، وفي كل الاحوال على منتخبنا حسم لقاء الكويتي بهدفين لتجاوز كل الحسابات ، وفي حال فوز الإمارات (2-0)على عمان وإنتصار منتخبنا على الكويت بهدف لصفر يضمن العنابي تأهله للدور المقبل

   – اللعب النظيف

في حال فاز العنابي بفارق هدف فقط فإن تأهله للدور نصف النهائي أمام المنتخب الكويتي يقوم على ما يحدث في لقاء عمان والإمارات، فإذا فاز الاحمر او تعادل بإمكان منتخبنا الـتأهل بالفوز بأي نتيجة، وان حدث العكس ستكون حسابات المواجهات المباشرة وفارق الأهداف واللعب النظيف قائمة لحسم هوية المنتخب المتأهل والتي لن تكون في صالح الأدعم، ولكي يتفادى بطل آسيا كل هذه الحسابات عليه أن يلعب بتركيز كبير، وان يحاول تسجيل أكبر عدد من الأهداف في شباك المنتخب الكويتي من أجل ضمان الـتأهل مباشرة ودون اللجوء او انتظار أي حسابات تعقد مهمته في العبور، ولو ان اللقاء لن يكون سهلا امام خصم مدجج بجماهيره العريضة ويلعب فوق أرضية ميدانه.

    -روح قتالية

ويملك منتخبنا كل المقومات التي تجعله قادرا على الفوز والتأهل للدور نصف النهائي، وما يحتاجه العنابي فقط هو أن يدخل المدرب الإسباني لويس غارسيا بالتشكيلة المناسبة ويخوض اللقاء بأسلوب اللعب المناسب من اجل الظفر بالنقاط الثلاث وتحقيق النتيجة التي يحتاجها المنتخب من أجل الوصول للمحطة قبل النهائية، ولكن على اللاعبين ان يخوضوا اللقاء بروح قتالية عالية وبانضباط تكتيكي كبير، وتفادي الهفوات الدفاعية والاخطاء التي بإمكانها أن يتلقى بسببها المنتخب أهدافا في المباراة.

  – العامل النفسي

على المدرب لويس غارسيا تجهيز العنابي من كافة النواحي الفنية والتكتيكية والنفسية لهذا اللقاء الحاسم والذي يعتبر نهائيا بالنسبة للعنابي، كما انه يجب على اللاعبين خوض اللقاء  بأعصاب هادئة والتركيز من صافرة البداية وحتى النهاية وعدم الاستعجال على تسجيل الهدف الأول، ومحاولة استغلال أنصاف الفرص لهز الشباك مع تحصين الخط الدفاعي والابتعاد عن الأخطاء الدفاعية التي من شأنها أن تزيد من صعوبة المهمة خاصة في اول ربع ساعة من اللقاء.

   – تسجيل هدفين وتلقي 3

لم يسجل الخط الهجومي لمنتخبنا الوطني سوى هدفين في الجولة الأولى والثانية ببطولة كأس الخليج، عن طريق النجمين أكرم عفيف والمعز علي، كما تلقت شباك المنتخب 3 أهداف، منها هدف ضد الإمارات وثنائية امام المنتخب العماني، ويحتاج الخط الهجومي لمنتخبنا الوطني نجاعة تهديفية أكبر في الجولة الثالثة بما انها حاسمة ومصيرية في مشوار العنابي من اجل التأهل للدور القادم، كما ان حظوظ منتخبنا قائمة في التأهل ومصيره بين يديه ولكن بين أقدام الخط الهجومي الذي سيكون مطالبا بتسجيل أكبر عدد من الأهداف.

   – غياب الحارس برشم وأحمد فتحي

سيغيب حارس العنابي مشعل برشم، ولاعب الوسط احمد فتحي عن اللقاء القادم للعنابي امام المنتخب الكويتي بالجولة الثالثة من بطولة كأس الخليج، وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء، للاعبين وزاد مشعل برشم من معاناة العنابي في بطولة كأس الخليج العربي، ونال برشم بطاقة صفراء عقب نهاية لقاء عُمان بسبب اعتراضه على حكم اللقاء العراقي مهند قاسم، وهو يمسك قميص الحكم العراقي ما أدى لحصوله على البطاقة الصفراء، واحتج حارس منتخبنا على عدم إكمال حكم اللقاء للقطة تنفيذه المخالفة الاخيرة ما جعله يفقد أعصابه ويحتج بقوة عليه، ونفس الشيء يغيب احمد فتحي عن مباراة الكويت بسبب البطاقات الصفراء.

   – 11 بطاقة صفراء للكتيبة العنابية

حصل لاعبو العنابي على 11 بطاقة صفراء خلال أول مواجهتين ببطولة كأس الخليج وهو رقم كبير ومبالغ فيه مقارنة مع مجريات اللقاءات التي لعبت، وهو ما سيؤثر على منتخبنا مباشرة في حسابات التأهل وكذلك لغياب بعض اللاعبين عن الجولة الاخيرة من البطولة مثل مشعل برشم واحمد فتحي، والاكيد ان الجهاز الفني للعنابي سيضع هذا في الحسبان ويحاول التنبيه على اللاعبين في لقاء الحسم امام المنتخب الكويتي من خلال اللعب بحذر كبير لتفادي هذه الإنذارات التي من شأنها ان تعقد مهمة منتخبنا اكثر.

    – تصحيح الأخطاء الدفاعية

على مدرب العنابي لويس غارسيا وجهازه المساعد العمل خلال التدريبات على تصحيح الاخطاء الدفاعية، لان المتابع لمستوى المنتخب في البطولة الخليجية في أول مباراتين شاهد الاخطاء التي تم ارتكابها، فهدف المنتخب الإماراتي في شباك الحارس مشعل برشم جاء من خطأ دفاعي بعد سلسلة مراوغات قام بها اللاعب الغساني وسدد الكرة بكل قوة في الشباك دون رقابة لصيقة عليه، وحتى الخطأ الذي ارتكبه المدافع لوكاس مينديز في لقطة ضربة الجزاء المنتخب العماني كان فادحا من لاعب كبير، ليأتي الهدف الثاني للأحمر العماني من تمريرة عرضية مرات على كل اللاعبين دون ان يتم لمسها لتجد اللاعب الصبحي وضعها في الشباك بكل سهولة.

   – البحرين أول المتأهلين لنصف نهائي خليجي 26

حسم المنتخب البحريني تأهله لنصف نهائي كأس الخليج كأول منتخب يصل، وذلك بعد فوزه على المنتخب العراقي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين على استاد جابر الأحمد الدولي في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج 26 المقامة في الكويت، ليتأهل الأحمر البحريني كأول منتخب لدور الأربعة بعد أن ارتفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، بينما توقف رصيد العراق حاملة اللقب عند 3 نقاط في المركز الثالث وتنتظرها موقعة صعبة أمام السعودية يوم السبت في الجولة الثالثة.

ودخل المنتخب البحريني بقوة منتشيا بالفوز الرائع على السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين في الجولة الأولى ورغبته كانت واضحة وهي الفوز على العراق وحسم التأهل للدور المقبل، ونجح في تسجيل هدف الأسبقية عن طريق اللاعب علي جعفر مدن في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتقدم بحريني بهدف نظيف، ومع بداية الشوط الثاني عزز الأحمر من تقدمه بتسجيله الهدف الثاني عن طريق نفس اللاعب علي جعفر مدن في الدقيقة 47، ولم ينجح المنتخب العراقي من العودة للقاء ليخسر بثنائية وينتظر تحديد مصيره أمام السعودية في اللقاء المقبل.

شاركها.
Exit mobile version