❖ محمد قصبي

قال حسين الخواجة الحارس السابق لمنتخبنا الوطني في حواره لـ “الشرق” إنه من غير العادل أن نطالب المدرب الجديد للمنتخب ماركيز لوبيز بنيل اللقب وهو الذي لم يمض على تعيينه سوى شهر واحد بالتحديد، وأكد ان تسطير كأس آسيا كهدف يتطلب على الأقل سنتين من العمل غير أن هذا لم يمنعه من التفاؤل بتقديم مشوار مشرف في البطولة التي ستقام في الدوحة، مشيرا إلى أن الخبرة والتمرس هما سلاحا منتخبنا في البطولة القارية المنتظرة، ، وطالب المعز علي بتكرار إنجاز 2019 في الإمارات، ومؤكدا أن المفاجآت ستكون حاضرة بقوة ومن الصعب ترشيح أي منتخب.. وإليكم نص الحوار:

– كيف ترى حظوظ العنابي في كأس آسيا ؟

 أرى أن منتخبنا يملك حظوظا كبيرة في التنافس على أدوار متقدمة، قياسا بالإمكانيات البشرية التي يمتلكها ونوعية اللاعبين الموجودين في التعداد ناهيك عن الخبرة الكبيرة والتمرس الذي اكتسبوه على هذا المستوى، فلو نتمعن في التشكيلة سنرى أن أكثر من نصف التعداد كان موجودا في التتويج التاريخي باللقب الأخير بالإمارات، وهذا ما يجعلنا متفائلين قبل انطلاق الدورة بتحقيق مشوار مشرف، بغض النظر عن الدعم الجماهيري.

– الضغط سيكون كبيرا على العنابي ما رأيك؟

 من الطبيعي أن يكون الضغط المفروض على منتخبنا كبيرا مقارنة ببقية المنتخبات على اعتبار أنه المنتخب المستضيف أولا ولكونه حامل لقب النسخة الأخيرة، ولذلك على اللاعبين أن ينزعوا عباءة البطل وأن ينسوا نهائيا أنهم توجوا بكأس آسيا الأخيرة وأن يضعوا في أذهانهم شيئا واحدا فقط وهو تقديم اداء مشرف في البطولة واللعب بكل قوة في كل المباريات لإسعاد جماهيرهم التي تنتظر منهم الكثير.

– كيف ترى مباريات دور المجموعات؟

 على الورق العنابي مرشح للفوز بالمباريات الثلاث نظرا للفارق في المستوى بينه وبين منتخبات لبنان وطاجيكستان والصين، ولكن هذا لا يعني أي شيء والمعطيات المسبقة تتلاشى فوق أرضية الميدان، كما قلت كل المنتخبات تسعى للإطاحة بالعنابي وكل المباريات ستكون صعبة للغاية، على لاعبينا أن يفرضوا وجودهم بقوة منذ البداية وأن يفوزوا في المباريات الثلاث، لأن هذا مهم جدا في باقي الأدوار الإقصائية.

– من هو المنتخب الذي ترشحه للتتويج؟

 الجميع يرشح منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية للوصول إلى أدوار متقدمة والتتويج وشخصيا أضيف لهما المنتخبين السعودي والاسترالي، هذه المنتخبات الأربعة تملك إمكانيات كبيرة جدا وقادرة على التتويج، ولكن من الصعب التنبؤ بمن سينال اللقب، وأهم شيء ان يلعب منتخبنا بتركيز عال جدا في كل المباريات حتى يحقق انجازا مشرفا يمحو به الوجه المخيب في مونديال 2022.

– هل ترى أن منتخبنا قادر على الاحتفاظ بلقبه؟

من السابق لأوانه الحديث عن تتويج منتخبنا بكأس آسيا، خاصة مع التغيير الذي جرى على الجهاز الفني برحيل كيروش وتعيين ماركيز لوبيز، الوقت لن يكون في صالح المدرب الجديد ولا نستطيع أن نطالبه حاليا بنيل اللقب القاري وهو الذي باشر مهامه قبل شهر تحديدا، الاستعداد للقب وتسطيره كهدف يكون قبل سنتين وليس شهرا أو شهرين قبل ضربة البداية، ولكن هذا لا يمنعنا من التفاؤل بمشوار إيجابي.

–  الآمال كلها معلقة على عفيف والمعز ما رأيك؟

 اي مدرب يحلم بامتلاك مهاجمين من طراز أكرم عفيف والمعز علي والكل شاهد مساهمتهما بنسخة 2019، كما أن مستوياتهما في الفترة الأخيرة كانت جيدة وأتمنى أن ينجحا في تقديم الإضافة للعنابي في كأس آسيا لأننا بحاجة إلى تواجد لاعبين قادرين على صناعة الفارق من كرة واحدة خاصة في المباريات الكبيرة، وأرى أن المعز علي مطالب بأن يثبت في  الدورة أنه هداف حقيقي في المنتخب ويمكن الاعتماد عليه.

شاركها.
Exit mobile version