ودع منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تصفيات كأس آسيا تحت 17، بخسارة ثقيلة امام المنتخب الياباني بخماسية دون رد بالجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات القارية المؤهلة لكأس آسيا 2025 بالسعودية، ودك المنتخب الياباني شباك العنابي بخماسية تداول على تسجيلها كل من دايتشي تاني في الدقيقتين (د3 ود53)، وهدف بالنيران الصديقة سجله سيف الدين أحمد (د56)، وتايغا سيغوتشي (د68)،هيروتو أسادا (د86)، وعلى الرغم من ان حظوظ منتخبنا كانت قائمة في الـتأهل واقتطاع تأشيرة العبور للبطولة القارية خاصة ان العنابي حقق فوزين في اول مواجهتين وتقاسم صدارة المجموعة السادسة مع المنتخب الياباني إلا ان الانهيار غير المبرر في الجولة الأخيرة حرم منتخبنا من التواجد في الكأس القارية سواء في المنافسة على البطاقة المباشرة أو على إحدى البطاقات المؤهلة كأفضل ثان في المجموعة.

وما يعاب على الجهاز الفني للعنابي واللاعبين أن مصير منتخبنا كان بين يديه والتصفيات تقام على أرضه وأمام جماهيره وحظوظه كانت وافرة في التأهل وكان بالإمكان أفضل مما حدث، لو لعب منتخبنا بالمنطق والعقلانية في اللقاء الأخير امام الساموراي الياباني، من خلال التكتل الدفاعي وغلق المساحات امام منتخب قوي يلعب بطريقة هجومية خاطفة ويعتمد على التمريرات القصيرة والسريعة لإرهاق خصومه، ولكن العنابي وقع في المحظور من خلال محاولة مجاراته للقاء ومستوى المنتخب الياباني بطل النسخة الماضية وأفضل فريق في القارة الآسيوية.

وكان من المفروض على المدرب أحمد مادوني أن يلجأ للعب بخطة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لمجابهة المد الهجومي القوي لمنتخب اليابان وخطف نقطة التعادل على الأقل التي كان بإمكانه ان تؤهل منتخبنا كأفضل ثان في المجموعة، ولكن ترك المساحات والاعتماد على أسلوب اللعب المفتوح جعل منتخبنا يدفع الثمن غاليا بالانهيار في الشوط الثاني وتلقى خماسية كاملة عجلت بإقصائه من حلم الوصول للنهائيات الآسيوية، وتضييع فرصة حتى التأهل كأفضل ثان في المجموعة.

شاركها.
Exit mobile version