❖ محمد علي المهندي

شهد متحف قطر الوطني أمس تدشين كتاب بعنوان (أطلس كأس اسيا قطر 2023) من إعداد الدكتور ثاني بن علي آل ثاني والدكتورة بثينة حسن الأنصاري وبمشاركة عدد من الشخصيات الرياضية في مقدمتهم سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية القطرية وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة والسيد عبدالله الملا، رئيس المتحف الرياضي الأولمبي والسيد ماجد الخليفي رئيس تحرير جريدة استاد الدوحة الإلكترونية إضافة الى مشاركة نحو 15 سفيرا منهم سفراء شاركوا منتخبات دولهم في كأس آسيا.

ومن جانبه، قال الدكتور ثاني بن علي آل ثاني “لقد انجزنا كتاب (أطلس كأس آسيا) لنعرّف بالدول المشاركة في هذه البطولة ومنتخباتها، واستعرضنا أيضا البطولات السابقة منذ ان انطلقت أول بطولة عام 1956”.

وأضاف: “في الحقيقة أصبحت قطر تفتخر بقدراتها الكبيرة في استضافة البطولات الرياضية العالمية واكتسبت خبرات عظيمة في هذا الشأن، لذلك اعتقد أن المجتمع القطري أو المجتمعات العالمية باتت مطمئنة وهي تستقبل المنتخبات الاسيوية “.

وتابع: ونحن في خضم كل هذه الاثارة المصحوبة بتجهيزات عالية المستوى لاستضافة مشجعين من جميع دول آسيا المشاركة في هذه البطولة أو غير المشاركة، يجب ألا ننسى ما تقدمه دولة قطر لدول اسيا، فدولة قطر تستضيف اكثر من مليون ونصف المليون عامل من شرق وغرب اسيا يتمتعون بحياة كريمة ويغذون اقتصادات بلادهم ومجتمعاتهم وعائلاتهم بالدعم والمساندة، هذا بالإضافة الى ما تقدمه دولة قطر الى اسيا من طاقة نظيفة تتمثل في الغاز ومنتجاته، ومن هنا يمكن القول دون مواربة ان قطر جزء اصيل من آسيا، واستضافة هكذا بطولات ستعزز من القيمة المعنوية للعلاقات القطرية الآسيوية.”

ومن جانبها قالت الدكتورة بثينة حسن الانصاري المشرف العام على تحرير وتدشين الكتاب: “يوفر هذا “الأطلس” سجلاً تاريخيًا للأحداث والإنجازات الكروية وما صاحبها عبر تاريخ البطولة، فيه توثيق وتدوين أمين لتراثها، والمحطات التي مرَّت بها، والدول التي شاركت في كل دوراتها، وتلك الفائزة بكأسها، وإبراز لنجومها وروادها ليكونوا ملهمين للأجيال القادمة، كل هذا مثبتٌ بالكلمة والصورة، بأسلوب شائق وتصوير فائق”.

جلسة حوارية حول الدبلوماسية والرياضة

كما شهد التدشين أيضا عقد جلسة حول الدبلوماسية والرياضة، شارك فيها كل من سعادة السيد محمد بن يوسف المانع والذي قال ان الرياضة أصبحت جزءا من القوة الناعمة لدولة قطر والتي استخدمت هذه القوة لاشاعة السلام، فيما استعرض سعادة السيد سعد الرميحي بعضا من تاريخ قطر في استضافة بطولات عالمية منذ عام ١٩٧٦ عندما استضافت كأس الخليج أما السيد عبدالله الملا، رئيس المتحف الرياضي وبعد ان كشف عن الاهتمام المتعاظم بالإرث الرياضي قال إن دولة قطر استخدمت قوتها الدبلوماسية الرياضية في تقريب عدد من الشعوب العالمية من خلال إقامة بطولات خاصة، فيما ركز الأستاذ ماجد الخليفي رئيس تحرير استاد الدوحة على أهمية التوثيق الإعلامي للبطولات الرياضية التي تستضيفها قطر وقال إن كتاب أطلس كأس آسيا سيبقى عنوانا لهذه البطولة.

شاركها.
Exit mobile version