الدوحة – الشرق

يستضيف متحف قطر الوطني فعالية تدشين كتاب تذكاري بعنوان (أطلس كأس آسيا ٢٠٢٣) وذلك في تاريخ ١٤ يناير ٢٠٢٤ بعد يومين فقط من انطلاق النسخة الثامنة عشرة من بطولات كأس آسيا في قطر.

وتشهد الفعالية والتي تأتي برعاية من متاحف قطر تكريم عدد من سفراء الدول المشاركة في هذه النسخة من كأس اسيا والتي تستضيفها قطر للمرة الثالثة في تاريخها.

وفي هذه المناسبة صرح سعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني، المؤلف الرئيسي لكتاب (أطلس كأس آسيا) أن هذا الكتاب يأتي في إطار الجهود المبذولة للترويج لهذه الفعالية في دولة قطر، حيث يعرف الكتاب بالدول المشاركة ونبذة عن منتخباتها، كما يستعرض تاريخ الدورات السابقة منذ أول دورة انطلقت عام ١٩٥٦ والمراحل التي مرت بها هذه البطولة والعواصم التي استضافتها.

وأشار الى الأهمية الكبيرة لاستضافة هذه الدورة بحسبانها مثالا حيا للمكانة الرفيعة التي بلغتها دولة قطر وهي تستضيف بطولات رياضية عالمية، حيث ما تزال أصداء وأجواء كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ تعبق المكان.

من جهته صرح السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر أن المشاركة في رعاية هذا الكتاب تأتي ضمن الاحتفاء باستضافة الدولة لإحدى أكبر الفعاليات الرياضية الآسيوية، ذلك أن كأس آسيا في دورتها الثامنة عشرة تأتي ترسيخا لمكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية وأضاف أن هذه الاستضافة ستترك أثرا ماديا ومعنويا كبيرا وستصبح جزءا من ارث الدولة وبذلك فإن هذا الإرث يصبح جزءا من متاحف قطر.

ومن جهتها أشارت الدكتورة بثينة حسن الأنصاري المشرف العام على اصدار وتدشين الكتاب قائلة: ها هي قطر كعاصمة عالمية للرياضة تشرِّع أبوابها وتطرِّز أثوابها، كونها على موعد متجدد مع الأحداث الرياضية الكبرى، باستضافة بطولة كأس آسيا الثامنة عشرة لكرة القدم خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، بمشاركة عمالقة القارة الآسيوية من المنتخبات ذات الشهرة الواسعة وجمهورها المتحمس، لذلك رأينا إصدار هذا الكتاب ليكون مصدرا موثوقا يؤرخ لمسيرة بطولة كأس أسيا منذ انطلاقتها عام 1956 في هونج كونج، والدول التي استضافتها والمنتخبات التي حملت اللقب والنتائج، وصولا إلى النسخة الحالية الثامنة عشرة، مع توثيق لكل بطولة ونجومها، وما شهدته من أحداث تميزها عن غيرها، مثل تحولها من نظام الدوري إلى نظام المجموعات. اضافت “أيضا نلقي الضوء على دور الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في منح البطولة وهجا وألقا، مستفيدا من كون قارة آسيا أكثر القارات كثافة سكانية، وتعدادا للثقافات، وثراء في التقاليد والعادات، وتنوعا في الأعراق واللغات.

يشهد تدشين الكتاب عدد من سفراء الدول المعتمدين في الدوحة من بينهم سفراء لدول اسيوية مشاركة في هذه النسخة من البطولة، وصرح الشيخ ثاني بن على آل ثاني انه سيتم تكريم سفراء لدول مشاركة في البطولة.

من جهة أخرى سيتم عقد جلسة بعنوان (الرياضة وقوة الدبلوماسية القطرية) يتحدث فيها شخصيات رياضية مرموقة وفي مقدمتهم السيد محمد بن يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والسيد سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة والسيد عبدالله الملا رئيس متحف قطر الرياضي الأولمبي والسيد ماجد الخليفي رئيس تحرير جريدة استاد الدوحة.

شاركها.
Exit mobile version