في سادس أيام دورة الألعاب العربية

رسالة الجزائر- الوفد الإعلامي

تأهل كل من أدعم كرة اليد والطائرة للدور نصف النهائي من دورة الألعاب العربية الـ 15 التي تقام بالجزائر من الفترة 5 لغاية 15 من الشهر الجاري، حيث حقق فريق اليد فوزا صعبا على نظيره السعودي بنتيجة 23 /‏22، فيما جاء تأهل فريق الطائرة بعد فوزه على نظيره الفلسطيني بنتيجة ثلاثة اشواط مقابل شوط واحد جاءت نتائج الأشواط الأربعة على النحو التالي: «23/‏25، 25/‏21، 22/‏25، 18/‏25». وظهر منتخبنا للطائرة بمستوى جيد وكان الأفضل ليحقق الفوز الثاني له بالدورة بعد فوزه على الأردن.

هذا وجاءت مباراة فريقنا في منافسات كرة اليد مع السعودي قوية وسريعة ولكن لم يرتق زمن الشوط الأول للمستوى المأمول وسمعة الفريقين، حيث افتقد كل منهما الحلول المناسبة، واستطاع الأدعم ان يحقق افضلية في أول ربع ساعة من المباراة حيث كان هو المتقدم في النتيجة والمنافس هو من يبحث عن التعادل واستمد منتخبنا قوته في التسديد من بعيد وصلابة الدفاع، ولكن كان ينقصه السرعة في التنقل من الهجوم الى الدفاع والعكس صحيح، وهو ما استغله الفريق السعودي الذي اعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة منذ الوهلة الأولى. علما ان منتخبنا يشارك في هذه الدورة بفريق من الصف الثاني مدعم بلاعبين فقط من الفريق الأول فقط وهما وجدي سنان وأنس زواوي، كما شهدت تشكيلة الأدعم عودة اللاعب زاركو، فيما يشارك المنافس بصفوف مكتملة باستثناء غياب لاعبين من الفريق الأساسي فقط، وهو ما عكس المستوى الفني للمواجهة بحيث لم ترتق الثلاثون دقيقة الأولى إلى المستوى المأمول بحيث شهدنا مستوى فنيا متوسطا، حيث كان مقبولا على خط الدفاع مقارنة بمستوى الخط الهجومي.

ففي العموم الشوط الأول شهد سجالا كبيرا بين الفريقين، وظهر الأدعم بصورة جيدة من حيث اللعب مما منحه الأفضلية والتقدم 6 /‏5 لغاية الدقيقة 18، وكان بإمكان الأدعم استغلال تراجع مستوى السعودي وزيادة الفارق لكن كثرة الاخطاء جعلته يقع في أخطاء كثيرة وتراجع مستواه لاسيما على خط الهجوم، وهو ما سمح للسعودي الذي اعتمد بنسبة كبيرة على الهجمات المرتدة بتعديل النتيجة 6/‏6 ثم التقدم 7 /‏6، بعدها التعادل 7/‏7، ثم تقدم 8 /‏7 و9 /‏7، وبهذا نستطيع القول إن آخر 10 دقائق كانت فيها الأفضلية للفريق السعودي، مما دفع بمدرب الأدعم لإجراء العديد من التغيرات وطلب وقت مستقطع لترتيب اوراقه وتنظيم صفوفه لينتهي زمن هذا الشوط بنتيجة 9 /‏8 لمصلحة الفريق السعودي.

وفي الشوط الثاني شهدنا قمة في الإثارة، حيث كانت هناك تقلبات في النتيجة من خلال تبادل الفريقين الأفضلية والتقدم في النتيجة. واستطاع الأدعم ان يقدم اداء جيدا من خلال التحكم والسيطرة على مجريات اللعب والتنويع في جبهات الهجوم، لاسيما في آخر 10 دقائق عندما تقدم في النتيجة بفارق هدفين 22 /‏20 مستغلا اخطاء المنافس ومستفيدا من تحسن خط الدفاع وايضا تحسن خط الهجوم من خلال الاعتماد على التسديد من الخط الخلفي كما أن نزول احمد ممدي أعطى خط الهجوم فاعلية من خلال تسجيله هدفين مهمين في توقيت جيد، وفي آخر دقيقة من عمر المباراة كاد السعودي ان يعدل النتيجة لولا تصدي حارس المرمى واصطدام الكرة بالقائم لتنتهي المباراة بفوز الأدعم 23 /‏22.

علي غانم الكواري: منتخبنا أثبت وجوده بين الكبار

بارك علي غانم الكواري رئيس الاتحاد القطري لكرة الطائرة الفوز لمنتخبنا وتأهله للدور نصف النهائي، وقال في تصريحات صحفية: الحمد لله على هذا الفوز والتأهل، ونتمنى ان يواصل الفريق بنفس العزيمة والروح.

وأضاف: قررنا المشاركة في هذه الدورة بفريق الشباب من بينهم لاعبون من فريق الناشئين وهي أول مشاركة لهم خارجيا، وهذا الفريق نفسه الذي يتم اعداده لآسياد 2030. الفريق الأول لديه استحقاقات كثيرة خلال الفترة المقبلة، ويستعد خلال هذه الفترة لبطولة التحدي التي ستقام في الدوحة المؤهلة للدوري العالمي كما تنتظره بطولة أخرى مؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

ومضى يقول: أعتقد ان فريق الشباب المشارك في دورة الألعاب العربية أثبت وجوده بين الكبار وحقق نتائج جيدة بوصوله للمربع الذهبي وسيواجه المنتخب الليبي في الدور نصف النهائي وان شاء الله يحالفهم الحظ في الصعود للمباراة النهائية.

وحول إن كان الصعود للدور نصف النهائي متوقعا اكد رئيس اتحاد الكرة الطائرة: في الحقيقة نحن جئنا للمشاركة في هذه الدورة بالصف الثاني لإعداده للمرحلة المقبلة وكنا ندرك أن البطولة العربية ستكون قوية والمنافسة فيها ستكون شرسة، وبالتالي كانت الخطة هو أن نسير البطولة مباراة بعد مباراة بطموح الفوز وتقديم صورة مشرفة عن الطائرة القطرية، والحمد لله اللاعبون لم يشعروا بأي رهبة او فارق القدرات الفنية سواء أمام الأردن أو فلسطين، وقدموا مستويات جيدة، والنتيجة أننا تأهلنا للدور نصف النهائي وان شاء الله الفريق حظوظه متساوية مع باقي الفرق للتأهل للمباراة النهائية. بلا شك أن مباراتنا المقبلة مع ليبيا ستكون قوية وصعبة ونحن متأملون خيرا في لاعبينا لتحقيق نتيجة طيبة.

أحمد الشعبي: نبارك الفوز للاعبين

بارك أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد الفوز والتأهل للمربع الذهبي للاعبين والجهازين الإداري والفني، وقال: الحمد لله على هذه النتيجة، لقد كانت مباراة قوية وصعبة، خاصة خلال الشوط الثاني والدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ولكن لاعبينا ولله الحمد عرفوا كيف يتحكمون في سير المباراة والمحافظة على تقدمهم.

وأضاف: نشارك بالصف الثاني في هذه الدورة باستثناء وجود لاعبين فقط وهما وجدي سنان ومصطفى هيبة، اما باقي الفريق فجميعهم من الصف الثاني، ونشكرهم على ما قدموه حتى الآن من مستوى فني جيد، حيث حققوا الفوز في مباراتين وخسروا مباراة واحدة فقط كانت في بداية المشوار أمام المنتخب الجزائري مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور وبالرغم من هذا كله خسرنا بفارق هدف وكان بالإمكان ان نخرج من هذه المباراة على الأقل بالتعادل ولكن نقول الحمد لله، وإن شاء الله الشباب يتعلمون من الأخطاء ويستمرون بنفس العزيمة والروح من اجل الوصول للمباراة النهائية.

وأشار رئيس اتحاد اليد الى ان مباراتي الدور نصف النهائي ستكونان اقوى واصعب بحكم قوة الفرق الأربعة والطموح الكبير الذي يسود كل فريق للتأهل للمباراة النهائية، ونأمل إن شاء الله ان يكون الأدعم طرفا في المباراة النهائية حتى نضمن على الأقل ميدالية بهذا الفريق الشاب.

سعدون الكواري: طموحنا المنافسة

قال سعدون الكواري أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة السلة ورئيس وفد كرة السلة المشارك بدورة الألعاب العربية بالجزائر: بدون شك أن المنافسة ستكون صعبة في هذه الدورة، تم توزيع الفرق المشاركة على مجموعتين، ومجموعتنا تضم كلا من موريتانيا والعراق وليبيا والسعودية، وهي مجموعة قوية نوعا ما ولكن سنحاول قدر الإمكان الظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتائج ايجابية في جميع المباريات.

وأضاف: أول مباراة لنا ستكون مع موريتانيا وهو فريق غامض ومجهول، بحيث لدينا معلومات عن الفريق السعودي فقط بحكم أنه شارك معنا قبل أسبوعين ببطولة غرب آسيا بالدوحة، أما باقي الفرق، الموريتاني والليبي والعراقي فلا نملك عنهم معلومات.

واوضح: اللائحة الفنية في هذه الدورة تنص على مشاركة جميع الفرق بلاعبين تحت 23 سنة، وفريقنا قبل هذه الدورة توج ببطولة غرب آسيا وهو نفس الفريق الذي سيتم إعداده للآسياد التي ستقام بالصين شهر سبتمبر المقبل، والالعاب العربية تعتبر فرصة للاعبينا للاحتكاك أكثر بباقي الفرق، كما سطرنا برنامجا خاصا لهذا الفريق للمشاركة في اكثر من بطولة بالإضافة الى إقامة معسكرات خارجية استعدادا للآسياد.

وعن حظوظ فريقنا في الحصول على اي ميدالية، أكد أمين السر العام، ننتظر انطلاق المنافسات حتى تكون لنا رؤية واضحة عن جميع الفرق المشاركة ووقتها نستطيع الحكم عن مستوى باقي الفرق. طموحنا هو المنافسة وفي نفس الوقت نعد فريقنا للآسياد، متفائلون خيرا بلاعبينا وان شاء الله سنحقق نتائج مرضية.

شاركها.
Exit mobile version