– لاعبونا بحاجة لاسترجاع الأنفاس وتفادي الإصابات

أعلنت مؤسسة دوري النجوم يوم أمس عن تأجيل مباريات الجولة السابعة من بطولة دوري نجوم بنك الدوحة (2025-2026)، وجاء في البيان بمناسبة تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، وبهدف منح اللاعبين فترة كافية للراحة والاستشفاء، بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في ملحق التصفيات الآسيوية، تقرر تأجيل مباريات الأسبوع السابع من بطولة دوري نجوم بنك الدوحة (2025- 2026)، والتي ستقام بتاريخ 7 و8 نوفمبر 2025.. كما تم تحديث الأسبوع العاشر والذي سيقام أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025…. كما أجرت مؤسسة دوري النجوم تعديلا على جدول مباريات الجولة الخامسة من بطولة كأس QSL للموسم (2025- 2026)، حيث تقرر إقامة مباريات الجولة أيام الجمعة والسبت والأحد بتاريخ (17 و18 و19 أكتوبر 2025).

وثمنت الجماهير القطرية وكل متابعي دورينا قرار تأجيل الجولة السابعة من مؤسسة دوري النجوم وذلك من أجل منح لاعبي المنتخب راحة بعد الفوز والـتأهل لكأس العالم 2026، خاصة وأن نجوم منتخبنا خاضوا معسكرا تحضيريا مغلقا لمدة 15 يوما تقريبا حيث رأى الكثيرون أن تأجيل الجولة يمثل خطوة منطقية في هذا التوقيت، ليس فقط من أجل منح اللاعبين الدوليين قسطًا من الراحة بعد المجهود البدني والذهني الكبير الذي بذلوه خلال الأيام الماضية، ولكن أيضًا لإتاحة المجال أمام الجميع للاحتفال بهذا الإنجاز الوطني الكبير الذي طال انتظاره، وعودة اللاعبين لذويهم وأسرهم من أجل الاحتفال واسترجاع الأنفاس.

والأكيد أن قرار الـتأجيل يخدم الجميع ويحافظ على مبدأ المساواة في التنافس على دورينا الذي يشهد منافسة قوية وكبيرة هذا الموسم بين جميع الأندية ويحافظ على سلامة اللاعبين من الإصابات لأن لاعبي المنتخب عائدون من معسكر تحضيري وخوض مواجهتين قويتين للغاية أمام المنتخب العماني والإماراتي بالملحق الآسيوي المؤهل للمونديال. كما أن تأجيل الجولة سيسهم في استعادة اللاعبين لحيويتهم قبل العودة إلى الملاعب، خاصة أن المرحلة المقبلة من الدوري ستكون بالغة الأهمية في تحديد ملامح المنافسة على اللقب ومراكز المقدمة، وكذلك منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة… ولعل المستفيد الأكبر من هذا الإرجاء للجولة السابعة هي الأندية التي يمثل لاعبوها نواة المنتخب الأول مثل السد والدحيل والريان والغرافة والوكرة والعربي و… لأن استئناف المنافسات بعد فترة قصيرة من هذا الإنجاز قد ينعكس سلبيًا على الأداء الفني للاعبين، خاصة أولئك الذين شاركوا بصفة أساسية في المباريات الأخيرة، والذين ظهر عليهم الإرهاق.

 

شاركها.
Exit mobile version