بعد أن ضمن برشلونة التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الجاري 2022-2023، ما زال هناك العديد من الحوافز أمام الفريق فيما تبقى من مباريات.

وأوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” (mundodeportivo) الإسبانية، أن النادي ولاعبيه يريدون إنهاء الموسم بأكبر فارق نقطي بين البطل ووصيفه، بالإضافة إلى كسر بعض الأرقام القياسية المتعلقة بجائزتي “زامورا” و”بيتشيتشي”، المقدمتين لأفضل حارس مرمى وأفضل هداف على التوالي، إضافة إلى إنجازات أخرى.

فعلى الصعيد الجماعي، حسم برشلونة لقب الدوري بفارق 14 نقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد، ويسعى “البلوغرانا” الآن إلى توسيع هذا الفارق مع بقاء 4 مباريات على نهاية الموسم (ريال سوسيداد، بلد الوليد، ريال مايوركا، سيلتا فيغو).

ويصل الرقم القياسي السابق إلى فارق 15 نقطة، وهو الذي يحمله برشلونة في عهد المدرب الراحل تيتو فيلانوفا في موسم 2012-2013، ويومها جمع الفريق 100 نقطة.

وبالإضافة إلى ذلك، بإمكان برشلونة تجاوز الرقم القياسي لعدد الانتصارات المسجلة خارج الديار في موسم واحد، حيث حقق الفريق من قبل 14 فوزا خارجيا في مواسم 2010-2011، 2012-2013، 2013-2014.

وحتى هذه اللحظة تمكن برشلونة من الفوز في 13 مباراة، ومن أجل تحقيق ذلك لا مجال للخطأ أمام الفريق الكتالوني، مع تبقي مباراتين بعيدا عن “كامب نو”، معقل البلوغرانا.

ويحل برشلونة ضيفا على بلد الوليد في الجولة الـ36 على ملعب “نيوفو جوسي زورييلا”، قبل أن يختتم الموسم على ملعب “بالايدوس” الخاص بفريق سيلتا فيغو.

أما التحدي الجماعي الثالث والأخير، فهو إنهاء الموسم بدون أي خسارة على أرضية ملعبه وأمام جماهيره في مباراتيه ضد ريال سوسيداد وريال مايوركا، وهو ما حدث من قبل في عهد بيب غوارديولا في موسم 2009-2010، وفيلانوفا 2012-2013.

أما على الصعيد الفردي، فيطمح الألماني مارك أندري تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، إلى أن يكون أفضل حارس في تاريخ الدوري الإسباني، يفوز بجائزة زامورا من ناحية أقل معدل لاستقبال الأهداف.

وتلقت شباك تير شتيغن 13 هدفا في 34 مباراة، ما يعني أنه قَبل ما نسبته 0.38 هدفا في المباراة الواحدة، وهو ما يجعله قريبا من أفضل معدل لاستقبال الأهداف في تاريخ “الليغا”.

ويُعتبر باكو ليانو، الحارس الأسبق لديبورتيفو لاكورونيا، ويان أوبلاك، الحارس الحالي لأتلتيكو مدريد، أفضل حارسين في تاريخ الدوري الإسباني حصدا للجائزة بأفضل معدل استقبال الأهداف، وقد فعلا ذلك في موسمي 1993-1994، و2015-2016 على التوالي، بمعدل 0.47 هدف في المباراة الواحدة.

في هذه الأثناء، يقترب روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، من الفوز بجائزة الهداف، بامتلاكه 21 هدفا، بفارق 4 أهداف عن الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد.

وبإمكان ليفاندوفسكي التفوق على “الظاهرة” رونالدو نازاريو، المهاجم الأسبق لبرشلونة، حيث سجل البولندي 31 هدفا حتى الآن مقابل 34 للبرازيلي في موسمهما الأول مع الفريق الكتالوني، ما يعني أن ليفا بحاجة إلى تسجيل 4 أهداف في المباريات المتبقية.

شاركها.
Exit mobile version