يلتقي المنتخب التونسي بنظيره الأوغندي للمرة الثالثة في تاريخ نهائيات كأس أمم أفريقيا، وذلك عندما يقصّ الفريقان شريط مبارياتهما في المجموعة الثالثة على ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط المغربية، مساء اليوم، وتاريخيًا، تميل الكفة بشكل كاسح لصالح "نسور قرطاج"؛ إذ يعود اللقاء الأول بين المنتخبين إلى مباراة تحديد المركز الثالث في نسخة عام 1962 (أول ظهور لكلا الفريقين في البطولة)، وانتهى بفوز تونس بثلاثية نظيفة، لتتوج حينها بالميدالية البرونزية.. وتجدد اللقاء بين الطرفين في نسخة عام 1978 ضمن دور المجموعات، وحققت تونس فوزًا جديدًا بنتيجة (3-1)، ليتأهل المنتخبان معًا إلى الدور نصف النهائي. وبصورة عامة، سجلت تونس 6 أهداف مقابل هدف وحيد لأوغندا في مواجهاتهما بالنهائيات، وعلى صعيد المواجهات الرسمية كافة، تملك تونس سجلًا مثاليًا في المباريات الست التي جمعتها بأوغندا، بإجمالي أهداف بلغ (16-1)، وكان أكبر انتصار بنتيجة (6-0) في تصفيات نسخة عام 2000، وهي المباراة التي شهدت مشاركة المدرب الحالي للمنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، كلاعب، وذلك وفقًا لأرقام الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وتحمل المواجهة طابعًا خاصًا لبعض اللاعبين، أبرزهم لاعب الوسط الأوغندي ترافيس موتيابا، المحترف في صفوف النادي الصفاقسي، حيث سيواجه زملاءه في الفريق التونسي، الحارس أيمن دحمان والظهير علي معلول، ولكن بقميصين مختلفين هذه المرة.

