|

تغلب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، الذي غاب عن صفوفه نجمه ليونيل ميسي، على إندونيسيا 2-صفر ودياً اليوم الاثنين في العاصمة جاكرتا.

وأمام 60 ألف متفرج، افتتح لياندرو باريديس -الذي دافع الموسم المنصرم عن ألوان فريق يوفنتوس الإيطالي معاراً من باريس سان جيرمان الفرنسي- التسجيل في الدقيقة 38 من تسديدة صاروخية من 36 مترا استقرت في الزاوية العليا، وأضاف مدافع توتنهام الإنجليزي كريستيان روميرو الثاني (55).

وخاضت بطلة مونديال قطر 2022 اللقاء من دون العديد من نجومها، فغاب إلى جانب ميسي (35 عاماً) زميل باريديس في يوفنتوس أنخل دي ماريا، ومدافع بنفيكا البرتغالي نيكولاس أوتامندي.

واستهل منتخب “ألبي سيليستي” جولته الآسيوية بفوزه على أستراليا 2-صفر في العاصمة بكين الخميس الماضي، في مباراة شهدت تسجيل ميسي أسرع هدف له في مسيرته، وذلك بعد 79 ثانية من صافرة البداية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم دفع 5 ملايين دولار لنظيره الأرجنتيني من أجل تنظيم المواجهة الأولى في تاريخ المنتخبين.

وضغط “راقصو التانغو” منذ صافرة البداية وسيطروا على الكرة، في حين نجح المنتخب الإندونيسي -المصنّف 149 عالميا- في الحفاظ على شباكه نظيفة بعد نصف الساعة الأول.

وكاد خوليان ألفاريس نجم مانشستر سيتي الإنجليزي -الذي حقق ثلاثية تاريخية (الدوري، الكأس، دوري الأبطال)- أن يهز شباك المضيف مرتين، إلاّ أنّ الحارس إرناندو آري سوتاريادي والمدافع الإسباني الأصل الإندونيسي الجنسية جوردي أمات حالا دون حصول ذلك.

كما تصدى الحارس الإندونيسي لمحاولتي نيكولا غونزاليس (فيورنتينا الإيطالي) وفاكوندو بوانانوتي (برايتون الإنجليزي)، قبل أن يفتتح باريديس التسجيل (38).

وبدوره، أنقذ الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس فريقه من هدف حين تصدى بذكاء في نهاية الشوط الأول لرأسية فوق العارضة، بينما ضغطت إندونيسيا لإدراك التعادل.

وضاعفت بطلة العالم 3 مرات النتيجة بعد ركلة ركنية نفذها لاعب وسط توتنهام جيوفاني لو سيلسو، وتابعها زميله روميرو برأسية في الشباك (55).

وسبقت المباراة احتجاجات جماهيرية على مواقع التواصل لعدم اشتراك ميسي في المباراة، رغم أنهم اشتروا التذاكر على أساس حملة ترويجية لم تذكر غياب قائد الأرجنتين مطلقا.

كما شهد محيط الملعب وقفة لمجموعة من العمال يطالبون شركة “أديداس” (Adidas) للملابس الرياضية و”بي تي باناروب إندستري” (PT Panarub Industry) المصنعة لأحذية أديداس في إندونيسيا، بتعويضهم عن رواتبهم التي خفضتها الشركة خلال وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) بسبب الركود العالمي، إضافة إلى احتجاجهم على خطة الشركة لتسريح العمال.

جانب من الوقفة الاحتجاجية للعمال قبل مباراة إندونيسيا والأرجنتين (الأناضول)
شاركها.
Exit mobile version