اللجنة الأولمبية القطرية

الدوحة – قنا

انطلقت منافسات دورة اللجنة الأولمبية القطرية الرمضانية 2025، في مجمع لوسيل للرماية، والتي تستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، بمشاركة واسعة من موظفي وموظفات اللجنة وعائلاتهم وضيوف قطر من فلسطين.

وشهد اليوم الافتتاحي للدورة مشاركة 25 موظفا في منافسات الرماية للرجال في أجواء حافلة بالروح الرياضية والتنافسية بين جميع الرماة، وأحرز خالد ناصر الرميحي المركز الأول في منافسات الفردي الشوزن والبندقية الهوائية، فيما حل عبدالهادي محسن الشهواني في المركز الثاني.

وفي منافسات الفرق عائلات (رجال) فاز عبدالهادي محسن الشهواني وخليفة محسن الشهواني بالمركز الأول، بينما ذهب مركز الوصافة إلى مانع أحمد الجعل وحمد أحمد الجعل.

أما في منافسات الرماية لموظفات اللجنة الأولمبية القطرية وعائلاتهن، ففازت نوره آل رحمه بالمركز الأول في فردي المسدس والبندقية الهوائية، وحلت آمنة خالد في مركز الوصافة، بينما حصد الثنائي آمنة مراد ورقية مراد المركز الأول في منافسات الفرق عائلات (سيدات)، وفاز الثنائي فجر عبدالمحسن ومنال سعد بالمركز الثاني في نفس الفئة.

وتنطلق غدا /الأربعاء/ منافسات الكرة الطائرة للرجال، حيث تم توزيع الفرق إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى إدارة الأحداث الرياضية (حامل اللقب في النسخة الماضية)، ومكتب الرئيس، وإدارة الشؤون الرياضية، بينما تضم المجموعة الثانية إدارة المشتريات والدعم اللوجستي، ومكتب الأمانة العامة، وإدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية.

كما ستقام منافسات البادل للرجال الأسبوع المقبل بمشاركة عدد من الفرق التي تمثل إدارات وأقسام ووحدات اللجنة الأولمبية القطرية.

وأكد السيد صلاح السعدي مساعد مدير إدارة الأحداث الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية أن الرياضة هي جسر للصداقة والاندماج المجتمعي، وتجسد هذه الدورة الرمضانية هذا المبدأ في أجواء حافلة بالحماس والتفاعل، كما تتيح للموظفين فرصة فريدة للتلاقي والتنافس بروح رياضية، ما يعزز بيئة العمل بالتآلف والتعاون.

من جانبه، قال السيد مانع أحمد الجعل مدير دورة اللجنة الأولمبية الرمضانية: “لا تنحصر هذه الدورة على أداء الأنشطة البدنية والرياضية فحسب، بل تمتد إلى أنشطة ترفيهية واجتماعية تعزز الروابط بين الموظفين في أجواء تعكس روح التآلف في هذا الشهر الفضيل، كما ترسخ اللجنة الأولمبية القطرية قيم العمل الجماعي وتجعل من الرياضة تجربة تجمع بين الصحة والمتعة والتقارب الإنساني”.

وتحرص اللجنة الأولمبية القطرية على تنظيم هذه الدورة سنويا انطلاقا من دورها الاجتماعي والرياضي، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الرياضة وترسيخ مبادئها السليمة، كما تسعى إلى نشر القيم الأولمبية وتعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة للجميع، تأكيدا على رسالتها في جعل الرياضة جزءا أساسيا من المجتمع.

شاركها.
Exit mobile version