سباق التراماراثون قطر/من الشرق إلى الغرب

الدوحة – قنا

تنطلق اليوم الجمعة منافسات النسخة الثامنة من سباق /التراماراثون قطر/ من الشرق إلى الغرب، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع وذلك بالتعاون مع فريق عدائي قطر، وهو سباق دولي يمتد من كورنيش الدوحة – فندق الشيراتون إلى شاطئ دخان على مسافة 90 كم.

ويتكون السباق من عدة محطات: الشيراتون (نقطة الانطلاق)، والشحانية والنصرانية، والعوينة، والكوبي، بالإضافة إلى خط نهاية السباق بشاطئ دخان، وستتوفر بين كل محطة وأخرى أماكن للتوقف، لتزويد المتسابقين بالمياه والمشروبات الخاصة، مع وجود سيارات إسعاف وشرطة لمساعدة المتسابقين تحت إشراف أطباء مختصين.

وستكون نقطة البداية في تمام الساعة الخامسة من فجر غد الجمعة، وبمشاركة 1000 من المتسابقين، من الرجال والسيدات، يمثلون 73 دولة مختلفة، ضمن عدد من الفرق، إضافة إلى المتسابقين في فئة الفردي.

وعقدت اللجنة المنظمة للسباق اليوم، اجتماعا تنسيقيا للمتسابقين، بصالة لوسيل الرياضية، تم خلاله شرح والتعريف بكافة المسائل التنظيمية. وأكد السيد عبد الله الدوسري مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، أن نسخة التراماراثون، هذا العام، ستكون مميزة، بعد جولات عديدة، من عمر هذا التحدي، الذي يحقق النجاح والتميز، عاما بعد الآخر.

وأضاف في تصريح له اليوم: “ينتظر أن تشهد النسخة الحالية منافسة كبيرة، في ظل أجواء التحدي التي تسبق انطلاق السباق غدا، والذي يعد جزءا من أجندة الماراثونات الكبيرة، التي ينظمها الاتحاد على مدار العام، ويتميز عن السباقات الأخرى، كونه يمتد لمسافة 90 كيلومترا”.

ويعد التراماراثون قطر، سباقا دوليا، يتحدى فيه المتسابقون دروب الصحراء من الشرق إلى الغرب، وسط مسارات وعرة، تبلغ نحو 45 كم، وتتراوح مدة السباق ما بين 12 و16 ساعة.

وقد رصدت ميداليات لفئات الفردي والفرق، حيث تتم المشاركة الفردية، من خلال قطع المشارك لمسافة السباق كاملة، أو من خلال فريق، وبعدد محدد، بحيث يتناوب المشاركون في قطع المراحل الست، التي تتراوح مسافة كل مرحلة منها ما بين 12-16 كم.

وينتظر أن تكتمل فعاليات السباق، عند الساعة الثامنة والنصف مساء غد الجمعة، بإقامة حفل توزيع الجوائز، وتكريم الفائزين، عند خط النهاية بشاطىء دخان، عقب وصول المتسابقين الأوائل، في جميع فئات السباق.

وينظم سباق التراماراثون، كل عام، في ظل أجواء مناخية مواتية، تساعد على الاستمتاع بجمال الطقس، واعتداله، كما يشكل السباق فرصة جيدة لجميع الرياضيين، ومحبي رياضة الجري، كونه مفتوح للهواة، فوق 16 سنة، من الرجال والسيدات، وليس حكرا للعدائين المحترفين فقط.

يشار إلى أن نسخة العام الماضي، من سباق التراماراثون، كانت قد شهدت مشاركة كبيرة، بلغت 748 متسابقا ومتسابقة، بينهم 547 رجلا و 201 من السيدات، من مختلف الجنسيات، ويمثلون 67 دولة.

شاركها.
Exit mobile version