‫ انطلاقة مميزة لبطولة آسيا الإلكترونية 2024

الدوحة – الشرق

انطلقت  منافسات النسخة الأولى من بطولة كأس آسيا الإلكترونية لكرة القدم 2023 تحت رعاية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية في منتزه فيرتشوسيتي- عاصمة ألعاب الفيديو – بمول دوحة فستيفال سيتي وستستمر من الأول إلى الخامس من فبراير 2024.

وحضر الافتتاح للحدث القاري الافتراضي، سعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشيخ عبدالله بن فالح آل ثاني – رئيس الاتحاد القطري للرياضات الالكترونية والسيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم والسيد فيصل خالد – أمين السر العام للاتحاد القطري للرياضات الالكترونية والسيد خليفة الهارون – نائب أمين السر العام للاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية ورئيس لجنة المنتخب الوطني للرياضات الإلكترونية والسيدة موزة خالد المهندي، عضو مجلس إدارة الاتحاد وعدد من مسؤولي الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة القدم.

يشارك في هذه البطولة 20 منتخباً آسيوياً تم تقسيمها إلى ست مجموعات: تضم المجموعة الأولى: قطر، طاجيكستان، لبنان، المجموعة الثانية: أوزبكستان، سوريا، الهند، المجموعة الثالثة: إيران، الإمارات، هونغ كونغ، المجموعة الرابعة: اليابان، إندونيسيا، فيتنام، المجموعة الخامسة: كوريا الجنوبية، ماليزيا، الأردن، البحرين، المجموعة السادسة، السعودية، تايلاند، قيرغيزستان، عُمان.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبدالله بن فالح آل ثاني ان أهم أولوياتنا هي النهوض بأنشطة الرياضات الإلكترونية بين جميع فئات المجتمع القطري بهدف نشر هذه الرياضات الإلكترونية بين أوساط الشباب وتحقيق رؤية وأهداف اتحادنا و تعزيز مكانة قطر لتكون محوراً هاماً الألعاب الإلكترونية في المنطقة والعالم.

ومن جهته أكد السيد فيصل خالد – أمين السر العام للاتحاد القطري للرياضات الالكترونية أن هذه النسخة الأولى تاريخيًا من بطولة كأس آسيا الإلكترونية لكرة القدم الإفتراضية يتوقع أن تستقطب شريحة واسعة من المحبين والمشجعين خاصة أنها تتزامن مع استضافة قطر لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم الواقعية 2023.

واضاف السيد الأمين العام للاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية أن هذا الحدث الهام يمثل نقطة تحول فريدة وإيجابية في ثقافة المجتمع القطري من خلال توزيع طاقته الإيجابية بين الرياضات البدنية والذهنية من أجل بناء شخصية قطرية قادرة على العطاء الفكري والبدني.