الدوحة – الشرق

أعلن اتحاد السلة عن تعاقده الرسمي مع اليوناني ثاناسيس سكورتوبولوس، لتدريب منتخبنا الوطني لكرة السلة ومعه مدرب اللياقة البدنية ناتانييل الكيدوس، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بمقر الاتحاد، بحضور سعدون صباح الكواري أمين السر العام، وياسين إسماعيل مدير المنتخبات الوطنية.

ومن جانبه، أعرب سعدون الكواري أمين السر العام بالاتحاد، عن سعادته بالتعاقد مع المدرب اليوناني ثاناسيس سكورتوبولوس، لتدريب سلة العنابي خلفًا للمدرب الصربي ميودراغ بيريسيتش.

وقال الكواري، إن المدرب يمتلك سيرة ذاتية متميزة حيث سبق له تدريب منتخب اليونان والعديد من الأندية اليونانية، وهو اسم كبير في عالم التدريب بأوروبا.

وأوضح الكواري، أن المنتخب لديه العديد من الاستحقاقات القارية الهامة، نسعى خلالها إلى تشريف كرة السلة القطرية، لاسيما أن الدوحة سوف تستضيف كأس العالم 2027.

وفيما أثنى ياسين إسماعيل، على نجاح اتحاد السلة برئاسة محمد بن سعد المغيصيب في إسناد مهمة تدريب العنابي إلى مدرب يمتلك شخصية وسيرة ذاتية متميزة، حيث يعتبر من أفضل المدربين الأجانب الذين تولوا تدريب المنتخبات الوطنية.

وأكد مدير المنتخبات الوطنية، أن استراتيجية اتحاد السلة، هو مزج بين عناصر الشباب مع أصحاب الخبرات، لاسيما أن خطة الاتحاد هو تكوين منتخب قادر على المنافسة لسنوات طويلة.

وبينما اعترف المدرب اليوناني ثاناسيس سكورتوبولوس، أنه لم يتردد لحظة واحدة في قبول عرض تدريب منتخبنا الوطني لكرة السلة، مشيرًا أنه يمتلك العديد من المعلومات عن كرة السلة القطرية عن طريق بعض الأصدقاء والمدربين الذين يعملون في الدوحة.

وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي، إنه يعلم جيدًا أن المنتخب يمر بمرحلة سيئة في الوقت الحالي، وأنه يسعى إلى إعداده نفسيًا وبدنيًا من أجل النهوض بكرة السلة القطرية خلال مشاركته المقبلة.

وتابع: أنه شاهد العديد من المباريات خلال الفترة الماضية، وأنه يدرك تمامًا أن مهمته لن تكون سهلة، لاسيما أن المرحلة الحالية هي فترة إحلال وتجديد في صفوف المنتخب.. موضحًا أن المنتخب الحالي يمتلك العديد من العناصر الشابة والتي ستكون لها شأن كبير في المستقبل القريب.

وفي الوقت الذي أكد مدرب اللياقة البدنية ناتانييل الكيدوس، أنه يبذل قصارى جهده من أجل الارتقاء بالمستوى البدني للاعبين.. معبرًا عن سعادته بالانضمام إلى أسرة كرة السلة القطرية والتي تستعد لاحتضان كأس العالم في عام 2027 للمرة الأولى في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

شاركها.
Exit mobile version