النجم العاجي تبرأ منه.. وكيل توريه يزعم أنه “فك سحرا” يمنع مانشستر سيتي من الفوز بدوري الأبطال

تغريدة غريبة شغلت مواقع التواصل الاجتماعي للنجم العاجي السابق يايا توريه تعليقا على تصريح صادم أدلى به وكيل أعماله السابق عن “سحر ولعنة أفريقية” تمنع مانشستر سيتي من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

ويغرد توريه -الذي يعمل مدربا في أكاديمية توتنهام- أن “وسائل إعلام تنقل عن وكيل أعمالي السابق حديثه عن (لعنة)”.

وتابع “رجاء لا تربطوني بهذا الهراء والصورة النمطية السيئة عن (اللعنات الأفريقية)، وعلى وسائل الإعلام تجاهله؛ لأن هذا الرجل لا يمثلني بأي شكل من الأشكال.. تضخيم هذه القوالب النمطية ضار”.

ونقلت صحيفة “ميرور” (Miror) البريطانية تصريحات للروسي ديميتري سيلوك وكيل أعمال توريه المثير للجدل، وجاء فيها أنه “فك اللعنة التي طلبها ذات مرة لمنع بيب غوارديولا من الفوز بدوري أبطال أوروبا”.

وأعادت تغريدة توريه -اليوم الاثنين- تسليط الضوء على التصريح الشهير لسيلوك الذي قال في 2018 “لا أعتقد أن بيب سيفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، أنا متأكد من أن الكثير من الشامان الأفارقة سيقومون بمنعه من الفوز بالبطولة، ستكون مثل لعنة أفريقية على بيب، وسيكشف الوقت عما إذا كنت على صواب أو خطأ”.

ولكن سيلوك زعم أنه “أزال السحر في الوقت المناسب” قبل مباراة السيتي -غدا- في ذهاب نصف نهائي البطولة القارية مع ريال مدريد في البرنابيو.

وتابع “أريد أن أعتذر عن هذا الأمر. الوقت قد حان لتتوقف هذه المرارة وأعلم أن يايا يشعر بالشعور نفسه لأنه لا يريد سوى النجاح للسيتي.. أستطيع أن أقول إن التعويذة رفعت وأعتقد أن السيتي سيفوز بدوري الأبطال تحت قيادة بيب”.

وغادر توريه (39) -الذي يعد أحد أعظم اللاعبين الذين مروا في تاريخ “السيتيزنز”- ملعب “الاتحاد” صيف 2018 بعد فوزه للمرة الثالثة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن علاقته المتوترة مع غوارديولا ازدادت سوءًا بسبب انتقادات وجهها لسلوك المدرب الإسباني؛ مما دفع الأخير إلى تقيلص دقائق لعبه وإبقائه على الدكة في أحيان كثيرة.

واتهم كل من توريه ووكيله سيلوك مدرب مانشستر سيتي بأنه لا يحب اللاعبين الأفارقة وبعدم معاملتهم بطريقة جيدة.

واعتذر توريه لاحقا عن تصريحاته، وعدّها “خطأ”، في حين استمر سيتي في معاناته من حسرة الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، رغم كونه النادي الأكثر هيمنة على المستوى المحلي.

وفشل غوارديولا -المتوج بلقب “ذات الأذنين” عامي 2009 و2011 مع برشلونة- 6 مرات في الفوز بلقب المسابقة القارية الأم، وسيحاول مجددا غدا أمام ريال مدريد الذي أخرجه من نصف نهائي نسخة الموسم الماضي.