لعبت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) دورا أساسيا في تحديد مصير لقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الجاري 2022-2023.

وتُوج برشلونة بلقب الدوري الإسباني قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، عقب فوزه الكبير على جاره اللدود إسبانيول بنتيجة 4-2، ضمن الجولة 34، في 14 مايو/أيار الجاري، لتصبح مبارياته المتبقية مجرد تحصيل حاصل.

وكان الفارق يومها بين برشلونة وغريمه ريال مدريد الثاني 14 نقطة، قبل أن يتقلص حاليا إلى 11، لأن البطل خسر مباراتين متتاليتين أمام ريال سوسيداد وبلد الوليد، في حين هُزم ريال مدريد من فالنسيا، ثم فاز على رايو فاليكانو.

وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” (Mundo Deportivo) الإسبانية أنه لولا وجود تقنية الفيديو المساعد لانقلبت الحال في الليغا هذا الموسم.

وأوضحت أنه وفي تلك الحالة، فإن برشلونة لن يكون البطل مع انتهاء مباريات الجولة 36، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، بالتأكيد سيكون الغريم ريال مدريد المتصدر.

ومع خسارة برشلونة من بلد الوليد، وقبل خوض ريال مدريد مباراته ضد رايو فاليكانو، فإن الغريمين سيكونان متعادلين في النقاط، وعليه فإن الصدارة ستكون مدريدية بالنظر إلى نتائج المواجهات المباشرة في الليغا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الموسم الذي انفجرت فيه “قضية نيغريرا”، فإن فارق 14 نقطة (11 حاليا) كان سيختفي من الجدول لولا وجود “الفار”.

وأوضحت أن رصيد برشلونة كان سيتراجع إلى النقطة 75 بدل 85، كما سيكون غريمه ريال مدريد برصيد 78 نقطة، قبل جولتين من النهاية.

ونجح برشلونة في الفوز بلقب الدوري الإسباني للمرة 27 في تاريخه، والأول منذ موسم 2018-2019.

وتتبقى لبرشلونة مباراتان هذا الموسم: أولاهما ضد ريال مايوركا الأحد المقبل، وستكون الأخيرة للفريق على ملعب كامب نو، الذي سيُغلق من أجل بدء عملية تطويره، على أن يُفتتح مجددا وبشكل جزئي في موسم 2024-2025.

ويسافر برشلونة إلى ملعب بالايدوس ليواجه سيلتا فيغو في المباراة الختامية للموسم الجاري، أما ريال مدريد فسيلعب ضد إشبيلية وأتلتيك بيلباو.

شاركها.
Exit mobile version