❖ عبد المجيد آيت الكزار

– مواهبنا تتطلع لبداية مثالية في تحدي البطولة العالمية 


– الإسباني ميخيا يقود منتخبنا أمام مدارس كروية رائدة


يستهل المنتخب القطري مساء اليوم الاثنين مشواره في النسخة العشرين من كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 التي تستمر منافساتها إلى غاية السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري وتشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبا..ويضرب العنابي موعدا مع نظيره الإيطالي في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي ستقام بينهما على ملعب رقم 7 ( ملعب منصور مفتاح ) انطلاقا من الساعة السابعة إلا الربع ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا المنتخبين الجنوب إفريقي والبوليفي.


وشاركت قطر في سبع نسخ سابقة لمونديال الناشئين وكان أفضل نتيجة لها فيها هي احتلال المركز الرابع في نسخة 1991 بإيطاليا، أما أفضل نتيجة لإيطاليا في ثماني مشاركات لها بالبطولة فكانت احتلال المركز الرابع في نسخة 1997 بكندا..ويراود العنابي أمل تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الافتتاحية يعزز بها حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني الذي سيتواجد فيه 32 منتخبا والذي سيناله صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات ال12، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث.


– استعدادات مكثفة 


يتولى المدرب الإسباني ألفارو ميخيا مهمة قيادة منتخبنا الوطني في مونديال الناشئين والذي تضم قائمته 21 لاعبا هم أحمد صابر،خالد شكري، عبد الرحمن خالد في حراسة المرمى، إلى جانب اللاعبين تميم القاضي، آدم رياض، زيد فيصل، سلطان العبد الرحمن، سعود الحمد، سيف الدين أحمد، شيخ محمد، عبد العزيز يونس، عمر المرزوقي، عيسى وليد، فيصل سعيد، كرم هادي، مالك ماجد، محمد أكرم، مصطفى خالد، مهند جميل، محمد عبد الرحمن، يزن هاني.


وكان اتحاد الكرة قد أعلن تعاقده مع ميخيا، مدرب الشحانية، لتدريب العنابي للناشئين في يناير الماضي لمدة لثلاثة أعوام..وقاد المدرب الإسباني المنتخب القطري للناشئين في محطات مهمة يتقدمها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس آسيا تحت 17 عاما 2025 بالسعودية، وكاس الخليج تحت 17 عاما 2025 بالدوحة بالإضافة إلى أنه انتظم في معسكرات خارجية وداخلية خاض خلالها عددا من المباريات الإعدادية مع منتخبات تنتمي لمدارس كروية متنوعة من أجل تحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة ولتطوير قدرات وامكانيات اللاعبين الناشئين على مختلف المستويات والأصعدة.



– تطلعات كبيرة 


أعرب ألفارو ميخيا عن تطلعاته في مونديال الناشئين والتحديات التي سيخوضها في منافساته على رأس الجهاز الفني للمنتخب القطري، وقال ميخيا في حديثه لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا- قبل بداية البطولة: « نحن متحمسون للغاية. تمثل بطولة كأس العالم تحت 17 سنة هذه تحديًا كبيرًا. نحن ندرك مكانة قطر، ومدى قوة المنافسين، وحجم هذا التحدي الكبير. سنخوض البطولة بحماس كبير، وهدفنا هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة…وأضاف المدرب الإسباني عملنا مع اللاعبين على مدى الأشهر القليلة الماضية من أجل تجهيزهم للبطولة. هدفنا هو الشعور بالراحة عند الاستحواذ على الكرة. نحن نعلم أن منافسينا سيحاولون وضعنا في مواقف مختلفة، لذا يجب أن نكون مستعدين ونحاول الاعتياد عليها. نريد أن نكون قادرين على التعامل مع كل ما تفرضه علينا كل مباراة، وتكييف أسلوب لعبنا مع طبيعة البطولة نفسها.


وثمن ميخيا فرصة توليه تدريب العنابي للناشئين قائلا: لقد أمضيت عشرة مواسم في نادي الشحانية، وكنت أشعر باستقرار كبير هناك. ولكن عندما عُرِضَ هذا التحدي، كانت فرصة رائعة لي وللبلد. إنها تجربة قيّمة للاعبين القطريين، والذين أعتقد أن بإمكانهم الاستفادة منها كثيرًا لأنها مليئة بالتحديات على جميع المستويات. لقد اغتنمت هذه الفرصة وكنت متحمسًا لها للغاية. كانت الأشهر القليلة الماضية بمثابة دوامة من العمل المتواصل للوصول إلى أفضل جاهزية ممكنة، لخوض بطولة دولية تضم أفضل الفرق والنجوم الشباب الواعدين.


– سبع مشاركات قطرية سابقة 


سجلت كرة القدم القطرية حضورها في سبع نسخ سابقة لمونديال الناشئين حيث كانت المشاركة الأولى في نسخة عام 1985 بالشيلي التي خرج فيها من دور المجموعات عقب خسارته أمام البرازيل بهدف مقابل هدفين، وامام المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأمام هنغاريا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وكانت المشاركة الثانية في نسخة 1987 بكندا والتي بلغ فيها دور الثمانية الذي خسر فيه أمام المنتخب الإيفواري بثلاثة أهداف دون رد ولكن بعد فاز في دور المجموعات على المنتخب المصري بهدف دون رد وتعادل مع المنتخب الإيطالي بهدف لمثله، وفاز على المنتخب الكندي بهدفين لهدف.


وحل في النسخة التي استضافتها إيطاليا عام 1991 بالمركز الرابع، وهي أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، وذلك بعد أن حل في المركز الثاني في مجموعته برصيد 4 نقاط من فوز أمام أستراليا بهدف دون رد، وتعادل سلبي أمام الكونغو، وخسارة ضد المكسيك (0-1)، وتغلب في ربع النهائي على منتخب الولايات المتحدة بفارق ركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي لكنه خسر أمام منتخب غانا في نصف النهائي بركلات الترجيح (2-4)، وأمام الأرجنتين بنتيجة (1-4) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.


وعاد للمشاركة في نسخة عام 1993 باليابان التي خرج من دورها الأول الذي واجه فيه منتخبات تشيكوسلوفاكيا، والولايات المتحدة، وكولومبيا، وشارك العنابي في نسخة الإكوادور عام 1995 حيث ودع المنافسة من الدور الأول بعدما وقع في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات إسبانيا وأستراليا ونيجيريا، وخرج من الدور ربع النهائي لنسخة عام 1999 في نيوزيلندا عقب خسارته أمام المنتخب الأسترالي بهدف دون رد، وكانت مشاركته السابعة في نسخة 2005 بالبيرو والتي خرج فيها أيضا من دور المجموعات بعد أن خسر أمام أمام هولندا بهدف مقابل ثلاثة أهداف، ومنتخب البرازيل بهدف مقابل سنة أهداف وأمام منتخب غامبيا بهدف مقابل ثلاثة أهداف.

شاركها.
Exit mobile version