❖ محمود النصيري

أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 أن افتتاح المركز الإعلامي الرئيسي بمشيرب يمثل خطوة جديدة في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق الحدث الكروي القاري في عاصمة الرياضة العالمية مشيدا بالأجواء التي تشهدها الدوحة قبل 5 أيام فقط على صافرة البداية التي سيشهدها استاد لوسيل يوم 12 يناير الحالي.

وأشار  مدير الإعلام المحلي والإقليمي إلى أن المركز الإعلامي الرئيسي جاهز لاستقبال ممثلي وسائل الإعلام المحلي والإقليمي والدولي وقال في تصريحات صحفية خص بها الشرق: نحن مستعدون لاستقبال أكثر من 2000 إعلامي على مدار أيام بطولة كأس آسيا، بالمركز الرئيسي الذي يستقبل الإعلاميين وفقا للمعايير المونديالية، خاصة وأن هذا المركز نفسه هو من الإرث اللوجستي لمونديال قطر 2022، حيث يتكون من طابقين للإعلاميين والمصورين، كما توجد أماكن خاصة بإقامة المؤتمرات الصحفية وأخرى خاصة باجتماعات اللجان المنظمة والاتحاد الآسيوي.

وأضاف سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز قائلا: هناك اجتماعات دورية للجنة المنظمة على مدار الساعة من أجل الإعداد بأفضل صورة ممكنة للحدث المرتقب خاصة وأننا أصبحنا على بعد ساعات من انطلاق البطولة الكروية الأهم على مستوى القارة الآسيوية.

تحديات تنظيمية

وبخصوص التحديات التنظيمية مع استمرار العد التنازلي الأخير أوضح مدير الإعلام المحلي والإقليمي قائلا: في العادة تواجهنا العديد من التحديات التنظيمية خلال فترة البطولة، ودائما دولة قطر تثبت جاهزيتها في استضافة كبرى الأحداث الرياضية، خاصة وأن فريق العمل والكوادر الإدارية بمختلف فروعها باتت تمتلك خبرات متراكمة اكتسبتها من مشاركتها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى استضافة العديد من البطولات الأخرى في مختلف الرياضات، كما لا يجب أن ننسى أن قطر تستضيف كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، وبالنسبة لي فإن شرارة البطولات الكبرى في قطر انطلقت منذ 2006 عندما استضافت الدوحة دورة الألعاب الآسيوية وستتواصل إن شاء الله في قادم الاستحقاقات وعلى رأسها آسياد 2030.

إرث مونديالي ضخم

وحول جاهزية قطر لاستضافة البطولة منذ فترة طويلة قبل انطلاقها أكد مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 أن الإرث الضخم الذي تركه مونديال قطر ساهم في تعزيز جاهزية قطر لهذا الحدث وقال: قطر أبهرت العالم خلال استضافتها لأفضل نسخة من بطولة كأس العالم قبل عام تقريبا، كما ان جاهزية الملاعب المونديالية وكافة المتطلبات اللوجستية الأخرى أسهمت في تأكيد قدرة قطر على استضافة الحدث بالسرعة المطلوبة ووفقا لأعلى المعايير المعتمدة عالميا.

كفاءات خدمية

وعن المميزات التي يشتمل عليها المركز الإعلامي بمشيرب أكد الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني أن هذا المركز الإعلامي من أفضل المراكز الإعلامية في تاريخ البطولة من ناحية الكفاءات الخدمية التي تعمل على تسهيل مهام ممثلي وسائل الإعلام لنقل فعاليات وأحداث هذه البطولة القارية.

وتابع: يضم المركز العديد من المرافق من بينها قاعة للمؤتمرات الصحفية، والتي ستستضيف كافة المؤتمرات الفنية للمباريات الخاصة بمدربي المنتخبات المشاركة التي تسبق المباريات، وستكون البداية يوم 11 يناير من خلال مؤتمر المباراة الافتتاحية لمنتخبي قطر ولبنان عند الساعة 11 صباحا.

وواصل: نحن جاهزون لمختلف التحديات التي ستشهدها البطولة، كما لدينا الثقة في رفع السقف التنظيمي لأعلى مستوياته، لأننا في قطر لا نتحدى إلا أنفسنا لإبراز قدراتنا التنظيمية.

القلب النابض

أعرب الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني عن تفاؤله بالمستويات التي سيقدمها العنابي خلال كأس آسيا وقال: حصول منتخبنا الوطني على لقب 2019 في الإمارات وإقامة البطولة على أرضه وأمام جماهيره يزيد من الضغوط على العنابي، لكننا واثقون من قدرته على الذهاب بعيدا في البطولة ونحن نعول على الجماهير من أجل مؤازرة المنتخب في هذا التحدي الكروي، كما ندعو الجاليات الآسيوية المقيمة في دولة قطر لمساندة منتخباتها وتعزيز الحماس في هذه البطولة، ولا ننسى أن النجاح الباهر لبطولة كأس العرب ساهمت فيه بدرجة كبيرة جماهير المنتخبات العربية من المقيمين في قطر والتي كانت تمثل القلب النابض للبطولة برمتها.

شاركها.
Exit mobile version