بفوزه على الريان في موقعة الكلاسيكو

عبد المجيد آيت الكزار

ضرب السد أكثر من عصفور عندما فاز على غريمه التقليدي الريان 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد أحمد بن علي المونديالي بختام الجولة العشرين من دوري نجوم أريد لكرة القدم.

فقد حسم “الزعيم” لصالحه كلاسيكو الذي يعتبر من أهم مواعيد الكرة القطرية المرتقبة في كل موسم وأكثرها إثارة للانتباه وجذبا للأضواء، وبات المتصدر الجديد بعدما ارتقى من المركز الثاني إلى المركز الأول برصيد 46 نقطة مستفيدا في الوقت ذاته من الهدية الثمينة جدا التي قدمها له الشمال عندما فاز برباعية نظيفة على الدحيل الذي تراجع للوصافة برصيد 44 نقطة، وبات قاب قوسين أو أدنى من الحفاظ على اللقب والتتويج به للمرة ال18 في تاريخهفي المقابل أبقت الخسارة رصيد الريان متوقفا عند 27 نقطة ليتراجع من المركز الخامس إلى المركز السادس، وقضت نهائيا على آماله في بلوغ المربع بحيث بات يتأخر عن الأهلي صاحب المركز الرابع 8 نقاط.

شوط أول سلبي

دخل السد مباراة قمة الجولة أمام الريان وهو يدرك تماما أن المتبقي أمامه نصف المهمة فقط من أجل اعتلاء الصدارة بعد خسارة الدحيل.

وكان من المتوقع أن يأخذ زمام المبادرة في الشق الهجومي، وهو ما حصل فعلا حيث بدأ مع توالي الدقائق بعد صافرة الانطلاقة من الحكم عبد الرحمن الجاسم يفرض أفضليته على مجريات اللعب من خلال استحواذه على الكرة وصناعة فرض التسجيل بالاعتماد أساسا على الثلاثي الهجومي المكون من أكرم عفيف والبرازيلي كلاودينيو والإسباني رافاموخيكا.

وعلى الرغم من أن الزعيم اقترب في أكثر من مناسبة من التسجيل، إلا أن شباك الريان بقيت نظيفة طوال الشوط الأول الذي حسم التعادل السلبي نتيجته.

ولم يكن الرهيب منافسا سهلا بالشوط الأول حيث انه اعتمد على تحصين دفاعه وناور هجوميا في مناسبات عدة عبر مرتدات سريعة وبدوره اقترب من مرمى السد وسنحت له بعض الفرص بيد أنها لم تستغل بالشكل المثالي بسبب التسرع والنقص في الفعالية.

نهاية سعيدة للزعيم

شهد الشوط الثاني تسجيل ثلاثة أهداف أولها كان من نصيب الريان قبل أن يقلب عليه السد الطاولة ويحرز هدفين غاليين جدا، شق بفضلهما طريق تتويجه المرتقب بلقبه الثامن عشر.

مال الفريقان في بداية الشوط نحو الهجوم فكان التوفيق من نصيب الريان أولا عندما افتتح له المهاجم البارغوياني التسجيل في الدقيقة 56 بعد متابعته للكرة التي ارتدت من الحارس مشعل برشم عقب تسديدة قوية للمهاجم البرازيلي روجر غيديش، موقعا على ثاني أهدافه في صفوفه منذ التحاقه بها في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادما من نادي ريفر بليت الأرجنتيني..

لم يجد السد المتأخر في النتيجة بدا من تكثيف ضغطه الهجومي فنجح في إدراك التعادل عن طريق المهاجم موخيكا في الدقيقة 67، قبل أن يضيف له البديل البرازيلي جيوفاني هنريكي الهدف الثاني للسد في الدقيقة 69 بعد أن تابع تمريرة المدافع بيدرو ميغيل ونجح في تحويلها لداخل المرمى..

حاول الريان في الوقت المتبقي إدراك التعادل بالإندفاع نحو الأمام فيما ركز السد أكثر على تأمين تقدمه فكان له ما أراد وخرج فائزا بهدفين مقابل هدف.

شاركها.
Exit mobile version