❖ محمود النصيري

تنطلق اليوم منافسات النسخة السادسة من سباق صمله التراثي والذي يقام حتى السابع من الشهر الجاري، على 6 مراحل لمسافة 200 كيلومتر، حيث يبدأ السباق بمرحلة السباحة من منطقة الغارية شمالا على المسار البحري المحدد لذلك، وصولا إلى شاطئ فويرط لمسافة 3 كيلومترات، تليها مرحلة الجري التي تبدأ فور خروج المتسابقين من مرحلة السباحة وتكون لمسافة 66 كيلومترا، مرورا بمدينة الزبارة نحو منطقة أم الماء، حيث المخيم الأول الذي يضم المرحلة الثالثة، وهي مرحلة التجديف.

ويتخلل السباق، رياضة السباحة والجري والرماية والتجديف بقارب الكاياك وركوب الدراجة الجبلية، على مسافة 75 كيلو مترا، على أن تختتم مرحلة الجري على مسافة 50 كيلو مترا بالوصول إلى خط النهاية في (ام باب).

وتشهد نسخة هذا العام جوائز مالية كبرى حيث ينال صاحب المركز الأول 500 ألف ريال، ويحصل الوصيف على 300 ألف ريال، في حين يحصل صاحب المركز الثالث على 200 ألف ريال، كما سيمنح أصحاب المراكز من الرابع وحتى العاشر ميداليات فضية و 75 ألف ريال قطري، على أن ينال كل شخص ينهي السباق في الوقت المحدد جائزة تشجيعية قدرها 10 آلاف ريال.

   – عزام المناعي: مشاركة قياسية في نسخة هذا العام

أكد عزام المناعي رئيس اللجنة المنظمة لسباق صمله ان نسخة هذا العام ستشهد مشاركة قياسية وسط توقعات بمنافسة قوية على منصات التتويج وقال في تصريحات خاصة للشرق “السباق سيمتد على 200 كلم على مدار 50 ساعة بمسار مختلف عن النسخ السابقة، خاصة وان المستوى الفني للمتسابقين قد ارتفع وهو ما جعل اللجنة المنظمة حريصة على مواكبة هذا التطور من خلال وضع تحديات جديدة في 6 مراحل من السباحة والرماية والجري والتجديف والدراجات الهوائية”.

واعرب رئيس اللجنة المنظمة عن ثقته بأن المشاركين في السباق استعدوا بشكل جيد لاجتياز جميع المراحل بأفضل السبل والإمكانات، لافتا إلى أن السباق سيحمل تحديات جديدة لكل المتسابقين، ضمن سعي فريق التنظيم لنشر الوعي بأهمية الرياضة، لإعداد جيل رياضي متميز.

واختتم المناعي قائلا “اللجنة المنظمة للسباق تهدف من مثل هذه الفعاليات إلى نشر الوعي بأهمية الرياضة بين أفراد المجتمع، والعمل على إعداد كوادر متميزة من الرياضيين، متمنيا التوفيق للمشاركين في السباق”.

شاركها.
Exit mobile version