تقام بصالة لوسيل الرياضية لكافة الفئات

 الاتحاد القطري للرياضة للجميع

الدوحة – الشرق

ينظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن خططه وبرامجه لعام 2024، جولة جديدة من برنامج «وزنك الصح»، اليوم الثلاثاء، بصالة لوسيل الرياضية، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الحادية عشرة ظهراً، حيث فتحت المشاركة في هذه الجولة أمام الكل، من خلال التسجيل عبر تطبيق الرياضة للجميع QSFA.

وستتضمن الفعالية، التي ستقام تحت إشراف أخصائيي تغذية وأطباء، من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عمل مجموعة من القياسات الحيوية للمشاركين، تتضمن مكونات الجسم من العضلات، ونسبة الدهون والمياه والعظام، بالإضافة إلى التعرف على مستوى السمنة، والطرق الصحيحة للتخلص من الوزن الزائد، باتباع أسلوب حياة صحي، ويعتمد كذلك على ممارسة الرياضة بصفة مستمرة، كما تتضمن الفعالية برامج رياضية وتوعوية، لتثقيف المشاركين، بالأساليب الصحيحة، للحفاظ على وزن مثالي، وصحي، من خلال ممارسة الرياضة.

كما يوفر برنامج الرياضة للجميع “وزنك الصح”، للحضور والمشاركين، الفحوصات الخاصة بقياس ضغط الدم، ومستوى السكر، بالإضافة إلى اختبار مستوى اللياقة البدنية، وطرق تحسينها، من حيث القوة العضلية والمرونة، والقدرة على التحمل.

وأكد السيد عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن برنامج “وزنك الصح” يحقق العديد من المكاسب، من خلال الإقبال على المشاركة، طوال جولاته السابقة، في العام الماضي 2023، نظراً لما يقدمه من خدمة للمشاركين، من خلال متابعة وضعهم الصحي، وتقديم النصائح الطبية، والرياضية، التي قد تضعهم أو تعيدهم الى الطريق الصحيح، وصولا لحياة صحية أفضل، عن طريق ممارسة الرياضة.

وقال الدوسري إن برنامج وزنك الصح، يندرج ضمن أهداف الرياضة للجميع، الخاصة بنشر الوعي بمفهوم ثقافة ممارسة الرياضة، بشكل مستمر، لتصبح أسلوب حياة، مذكرا بحرص الاتحاد على تقديم أنشطة وفعاليات رياضية متنوعة، توفر لكل فئة من المجتمع، البرامج والأنشطة، التي تلبي تطلعاتها ورغباتها، وتتناسب مع المرحلة العمرية المعينة، والاحتياجات البدنية، والحالة الصحية.

وتضاف النسخة الجديدة من برنامج “وزنك الصح” لمجموعة الانشطة الرياضية المتميزة والنوعية التي ينظمها اتحاد الرياضة للجميع في مستهل 2024، وتستهدف في مجملها رفع مستوى اللياقة البدنية، والمحافظة على جسم سليم، ومعافى، لأفراد وفئات المجتمع.

شاركها.
Exit mobile version