❖ الدوحة – الشرق

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عن جاهزية سبعة ملاعب للفرجان، لتفتح أبوابها من جديد أمام عشاق كرة القدم، وممارسي رياضة المشي، عبر تطبيق الرياضة للجميع، وذلك عقب استكمال أعمال الصيانة والتجديد الدورية، وتشمل الملاعب الجاهزة، ملاعب فرجان أم صلال، العزيزية، ومدينة خليفة، الخور، الوكير، الثمامة، نعيجة غرب، لتنضم إلى شبكة تضم 16 ملعباً للفرجان، منتشرة في مختلف مناطق الدولة، بما يوفر بيئة آمنة وجاذبة، للراغبين في ممارسة الرياضة بالقرب من الأحياء السكنية.


 ويأتي ذلك في إطار جهود الاتـحاد لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة واستغلال المرافق الرياضية لتنظيم، وإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية الجاذبة للشباب.


وأكد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، انتهاء أعمال الصيانة والتجديد في هذه الملاعب، لتكون جاهزة لاستقبال حجوزات الشباب، واستضافة بطولات كرة القدم، التي ينظمها الاتحاد بشكل دوري، موضحاً أن ملاعب الفرجان، تلعب دوراً محورياً في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتعزيز الوعي بأهميتها، فهي تشكل متنفساً للشباب، وفرصة للاعبين الهواة للمشاركة في أنشطة رياضية مختلفة، مشيراً إلى أنها تستقطب شهرياً أكثر من ثلاثة آلاف لاعب، من مختلف الفئات، بما في ذلك مؤسسات حكومية وأندية اجتماعية.


 وأضاف الدوسري أن عودة بطولات الفرجان إلى الواجهة، بعد توقفها خلال فترة برنامج صيف الرياضة للجميع، بتنظيم البطولة الرابعة عشرة بملعب فرجان النعيجة، يأتي لتعزيز المشاركة المجتمعية، ومواصلة الأنشطة النوعية التي ينظمها الاتحاد، لتشجيع مختلف الفئات على جعل الرياضة أسلوب حياة يعكس قيم النشاط والحيوية.


موضحاً أن ملاعب الفرجان، شهدت خلال فعاليات “صيف الرياضة للجميع 2025” مشاركة واسعة وإقبالاً كبيراً، بلغ 8400 مشارك، ما يعكس الدور المميز والمهم، الذي تقدمه ملاعب الفرجان للشباب، والإقبال الكبير على الاستفادة من هذه المرافق الرياضية وسط الأحياء السكنية، والتي توفّر بيئة جاذبة تتيح لهم ممارسة اللعبة المفضلة لديهم، والمشاركة في بطولات تحمل أسماء مناطق مختلفة في الدولة، حيث تمثل كرة القدم التي تُعد الرياضة الأكثر شعبية بين الشباب، المحرك الأساسي لنجاح تجربة ملاعب الفرجان، باعتبارها ملتقى يجمع المواطنين والمقيمين، من مختلف الأعمار بعيداً عن قيود الأندية والفئات العمرية. 


وأشار المدير التنفيذي للرياضة للجميع، إلى أن الاتحاد، يحرص من خلال هذه البطولات الكروية، على اكتشاف المواهب الرياضية، وتنمية قدراتها عبر المنافسة المستمرة، إلى جانب نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين مختلف المراحل السنية، مؤكداً أن “الرياضة للجميع” تمثل مشروعاً مجتمعياً مفتوحاً يتيح لكل فرد فرصة ممارسة نشاطه المفضل في بيئة آمنة ومهيأة.


كما يعمل الاتحاد على استثمار ملاعب الفرجان الـ16 المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، لتكون وجهة رياضية، متكاملة ومفتوحة أمام جميع أفراد الأسرة، كباراً وصغاراً، لممارسة رياضتهم اليومية بشكل سهل، كما تتيح هذه الملاعب لعشاق المشي ممارسة نشاطهم باستمرار، وتمنح الشباب فرصة حجز الملاعب، لخوض مباريات كرة القدم، وتنظيم لقاءات تنافسية مع الأصدقاء، مما يجعل ممارسة الرياضة أسلوب حياة دائم.

شاركها.
Exit mobile version