محمود النصيري

نجح فريق الدحيل في تحقيق اول الانتصارات بدوري ابطال اسيا على حساب الاستقلال الطاجيكي بنتيجة هدفين دون رد في المواجهة التي جمعت الفريقين امس على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن مواجهات الجولة الخامسة لدور المجموعات ضمن المجموعة الخامسة من البطولة.

ويدين الدحيل بهذا الانتصار الاسيوي الى محترفه الكيني مايكل اولونغا الذي نجح في الوصول الى شباك الفريق الطاجيكي في مناسبتين، حيث جاء الهدف الاول في الدقيقة 47 من رأسية وبنفس السيناريو جاء الهدف الثاني قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الاصلي للمباراة، مع العلم ان المباراة قد شهدت اقصاء اللاعب روبن سميدو مدافع الدحيل في الوقت بدل من الضائع.

وبهذا الفوز استطاع الدحيل حصد ثلاث نقاط جعلته يصعد الى المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط خلف النصر السعودي المتصدر وبيرسبوليس الايراني صاحب المركز الثاني فيما يتجمد رصيد استقلال دوشنبه عند نقطتين في المركز الاخير قبل جولة وحيدة من ختام الدور الاول.

الـ VAR.. حاسم

شهدت الدقيقة 32 من الشوط الاول وقوع الكيني مايكل اولونغا داخل منطقة جزاء الفريق الطاجيكي بسبب تدخل احد مدافعي الاستقلال، قبل ان يعلن الحكم الماليزي محمد نصر الدين عن ركلة جزاء لفائدة اولونغا، ليتراجع بعد ذلك في قراره عقب العودة الى تقنية الفيديو المساعد (VAR) والتثبت بصفة دقيقة من اللقطة التي وقع على اثرها المهاجم الكيني، ليعلن اثر ذلك عن الغاء منح ركلة جزاء للدحيل ويتواصل التعادل السلبي سيدا للموقف.

وبعد مرور دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني نجح الكيني مايكل اولونغا في تسجيل الهدف الاول للدحيل برأسية غالطت الحارس الطاجيكي، وقبيل تأكيد صحة الهدف استعان الحكم الماليزي بحكام الـVAR قبل ان يعلن صحة الهدف ويمنح الدحيل الاسبقية في المباراة.

كريستوف غالتييه: أملنا في التأهل ضعيف

وصف المدرب كريستوف غالتييه انتصار الفريق على الاستقلال الطاجيكستاني بالجيد، وقال المدرب في حديثه للمؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب نهاية المباراة: عانينا من صعوبات في بداية المباراة ولم نكن جيدين في الانتشار في الملعب، ولكن الأداء تحسن في الشوط الثاني ونجحنا في تسجيل الأهداف، كانت لدينا نزعة هجومية ورغبة في الوصول للشباك وإحراز الهدف الأول، وهذا ما حدث، وقدمنا شوطا ثانيا أفضل من الشوط الأول وهناك دائماً تفسير لما حدث في المباراة فنحن لم ندخل بهذه التشكيلة في أي مباراة ولهذا فالجميع شاهد الفرق في الأداء خاصة في الشوط الثاني حيث كانت هناك ردة فعل من اللاعبين وخلقنا الفرص ونجحنا في الوصول للشباك. وقال المدرب: لدينا 4 نقاط وسننتظر نتيجة مباراة النصر والفريق الإيراني ولكن التأهل ليس في أيدينا وهو أمل ضعيف للغاية. وواصل المدرب حديثه قائلاً:علينا العمل والتحسن من مباراة لأخرى وانتصارنا لا يعني عدم وجود الأخطاء التي يجب تصحيحها اذا ما اردنا الفوز بالبطولات.

شاركها.
Exit mobile version