الاتحاد الآسيوي

كوالالمبور- قنا

علن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عن اختيار أكبر عدد من الحكام مكون من 74 حكما لقيادة مباريات بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها قطر في الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير 2024 في تسع ملاعب عالمية.

وذكر الاتحاد القاري في بيان له، أنه قد تم الإعلان عن تعيين 35 حكما للساحة و39 حكما مساعدا، إلى جانب حكمين احتياط في كل مركز، وذلك من 18 اتحادا وطنيا، حيث جاء الاختيار على أساس مهارات قيادة المباريات والكفاءة والمعرفة الفنية واللياقة البدنية، إلى جانب الأداء على أعلى مستوى في المنافسات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة.

وضمت القائمة 6 حكام قطريين بواقع 4 حكام ساحة وهم كل من عبد الرحمن الجاسم وعبدالله علي العذبة وسلمان فلاحي وخميس المري وحكمين مساعدين هما طالب سالم المري وسعود أحمد.

وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتكون من ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.

وفي ذات الوقت، تتضمن قائمة حكام البطولة، علي رضا فغاني الذي يشارك للمرة الثالثة في إدارة مباريات كأس آسيا، والقطري عبدالرحمن الجاسم الذي قاد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين كرواتيا والمغرب في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتبارا من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019.

ومن أجل ضمان محافظة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أعلى معايير التحكيم، فقد تضمنت هذه القائمة القياسية من الحكام، التوسع في الأدوار الحالية للحكام واستحداث مواقع جديدة في المباريات، من ضمنها حكام الفيديو المساعدين.

وقد تم تطبيق برنامج إعداد حيوي ومكثف وتفصيلي على امتداد أربع سنوات من أجل ضمان تحقيق أفضل حكام قارة آسيا لاحتياجات اللعبة الحديثة، وسوف يتجمع الحكام الذين تم اختيارهم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر أكتوبر المقبل من أجل المشاركة في الدورة الأخيرة، قبل أن يتجمع الحكام في قطر لمدة سبعة أيام في دورة إعداد قبيل انطلاق البطولة.

وقبل ذلك تم تنظيم أكثر من 20 دورة وورشة عمل، من أجل ضمان توفير أعلى المعايير من التوافق والانتظام على كافة المستويات، وذلك منذ نهاية النسخة الماضية من البطولة عام 2019.

يشار إلى أن دولة قطر ستستضيف البطولة القارية التي انطلقت في العام 1956 للمرة الثانية خلال 12 عاما بعد (2011) والثالثة في تاريخها، بعد أن نظمت نسخة العام 1988.

شاركها.
Exit mobile version