❖ الدوحة – الشرق

احتفى المركز الدولي للأمن الرياضي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) بتخريج الدفعة الأولى من الممارسين المعتمدين لبرنامج التدريب والتعليم المتقدم في مجال السلامة والأمن الرياضي في حفل التخريج الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.

ويهدف البرنامج المعتمد دوليًا إلى تطوير وتعزيز المعرفة والمهارات وبناء القدرات والعمليات والموارد الخاصة بمحترفي السلامة والأمن لتعزيز سلامة وأمن الرياضة في افريقيا، مع التركيز بشكل رئيسي على مسابقات كرة القدم.

وسلط الحدث الضوء على الرحلة التعليمية التي مر بها الطلاب الـ 25 المنتمون إلى عدد من الاتحادات والبطولات والأندية الأفريقية لكرة القدم، وصولاً إلى يوم التخرج المنشود.

وشارك الخريجون تجاربهم الرائعة وكيف ساهم البرنامج في تشكيل حياتهم المهنية كمحترفين في مجال السلامة والأمن في اتحادات كرة القدم والبطولات والأندية الأفريقية، معربين عن تطلعهم إلى الاستفادة من كل ما اكتسبوه من معارف وخبرات خلال هذه الرحلة التعليمية الفريدة، وتكريسها لمعالجة التحديات في مجالات الأمن والسلامة في الرياضة.

وتعليقًا على هذه المناسبة، قال السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي: “لقد كان من الرائع التواصل مع أول ممارسي السلامة والأمن الرياضي الذين نجحوا في إكمال دوراتنا عبر الإنترنت بنجاح، وهو أول برنامج تدريبي معتمد بشكل مشترك من قبل المركز بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث. نحن نرحب بانضمام متخصصين جدد في مجالات الأمن والسلامة ونتمنى مستقبلاً أفضل لخريجينا الرائعين.”

ومن جانبه، قال الدكتور كريستيان إيميروا، رئيس السلامة والأمن في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم: “الرياضة تتجاوز الحواجز الثقافية؛ فهي لديها القدرة على توحيد الناس وتعزيز التواصل والاندماج. ومع ذلك فإن حماية قيمها الإيجابية تتطلب تعزيز سلامة وأمن الرياضة. وهو أمر يتطلب توافر خبرة عالية وتدريبا مستمرا وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر بكوننا جزءًا من هذه المبادرة لإعداد المشغلين الحاليين والمستقبليين في مجالات الأمن والسلامة.”

وأعرب السيد خوليو أندرادي، المدير المساعد لمنظمة سيفال جلوبال التابعة لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث، عن بالغ سعادته بالمشاركة في حفل التخريج لأول دفعة من البرنامج وأمله بمواصلة هذه الشراكة المثمرة مع المركز الدولي للأمن الرياضي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في الوقت الذي يتم فيه العمل على توسيع نطاق هذه المبادرة الناجحة لبناء القدرات بالتعاون مع الشركاء الإقليميين الآخرين.

وفي الوقت الذي يسطر فيه الخريجون نهاية فصل من رحلة تعليم شهدت العديد من التحديات والإنجازات المميزة على حد سواء، استرجعوا بكثير من الاهتمام تفاصيل رحلتهم التعليمية.

وبهذه المناسبة، قال جميل سيوانيا، المدير الإداري في استاد مانديلا الوطني في أوغندا، وهو مسؤول السلامة والأمن في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA: “لقد مكنتني الدراسة في برنامج التدريب على السلامة والأمن الرياضي والتعليم المتقدم من اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة لإدارة السلامة والأمن مع مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرات المفيدة. لقد استخدمت ما تعلمته في استاد مانديلا الوطني في أوغندا وأثناء عملي في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وأود أن أوصي بهذا البرنامج لكل من يعمل في مجالات السلامة والأمن.”

وقال بارميندرا نونكو، من اتحاد موريشيوس لكرة القدم، إن التخرج يجلب معه مزيجًا من المشاعر، معرباً عن الفخر لإكمال جميع الدورات التي ساعدته على اتباع نهج أفضل خلال مهمته كضابط السلامة والأمن.

من جانبها، قالت كزوليل نوكيثالا فيلاكاتي، مسؤولة السلامة والأمن في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من مملكة إيسواتيني: “لقد كان البرنامج فرصة رائعة بالنسبة لي لتطوير مهاراتي القيادية وتعزيز احترافيتي خلال عملي اليومي في التنفيذ والقيادة”.

شاركها.
Exit mobile version