تأهل إلى بطولة العالم بعد تتويجه بالبرونزية الآسيوية..
❖ محمود النصيري
حظيت بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين باستقبال رائع فور وصولها ظهر أمس السبت إلى مطار حمد الدولي محملة بالانجاز الرائع بعد التأهل إلى بطولة العالم القادمة في تونس خلال الفترة من 17 إلى 22 يونيو 2025. وكان العنابي قد حل ثالثا في البطولة الآسيوية التي اقيمت في تايلاند بعدما رفع رصيده الى 6 نقاط ليتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى بطولة العالم لناشئي اليد الشاطئية، بعد تأهله في النسخة الماضية التي أقيمت في اليونان عام 2022 بحلوله ثالثا في البطولة القارية التي اقيمت في ايران. وحرص أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد على التواجد في مقدمة مستقبلي العنابي الصغير بباقات الورود في صالة الوصول الرئيسية لمطار حمد الدولي الى جانب محمد جابر الملا امين السر العام وعدد من مسؤولي الاتحاد وعائلات اللاعبين.
– أحمد الشعبي: مستقبل اليد القطرية بخير
أشاد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، بالانجاز العالمي للعنابي الصغير الذي استطاع الحصول على بطاقة التأهل المونديالية للمرة الثانية على التوالي بعد مونديال 2022 في اليونان متوجها بالتهاني إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية وإلى كافة أبناء الشعب القطري الوفي، وقال الشعبي” نحن سعداء بهذا الانجاز الذي يضاف لسلسلة الانجازات وهو ما يؤكد انه لا خوف على مستقبل اليد القطرية التي ستكون بخير إن شاء الله”.
– خليفة تيسير: نطمح للأولمبياد
أشار خليفة تيسير الجاسم المشرف العام على المنتخبات الوطنية ورئيس وفد منتخبنا الوطني بتايلاند الى ان الانجاز القاري للعنابي لم يتحقق بسهولة في ظل المنافسة القوية مع بقية منتخبات آسيا المشاركة الى جانب ضغط الروزنامة، وقال” فترة الاعداد كانت قصيرة في ظل التزامات اللاعبين على المستوى الدراسي، لكننا بفضل الله حققنا هذا الانجاز الذي جاء في وقته. واضاف” الى جانب التأهل الى المونديال، نحن نطمح للتأهل الى أولمبياد الشباب 2026 في السنغال.
– خالد حسن: أبطالنا قاتلوا للنهاية
أعرب خالد حسن مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية عن سعادته البالغة بالانجاز القاري لمنتخبنا الوطني وقال” رغم اننا بدأنا الاستعدادات في وقت متأخر الا ان اللاعبين كانوا أبطالا وقاتلوا للنهاية من أجل الصعود على منصات التتويج الآسيوية، الى جانب الوصول إلى كأس العالم المقبلة في تونس”.
