❖ الدوحة – الشرق

اختتم مختبر قطر لمكافحة المنشطات (ADLQ) بنجاح الندوة السنوية الحادية عشرة، التي جمعت خبراء دوليين لمناقشة أحدث التحديات في علم مكافحة المنشطات. ركز الحدث الذي استمر يومين، والذي عقد هذا العام في أكاديمية أسباير، على تعزيز التعاون والابتكار في مكافحة المنشطات في الرياضة.

شهدت الندوة حضور نخبة من الخبراء والباحثين بالإضافة إلى ممثلين من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، يتقدمهم البروفيسور أوليفييه رابن من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الذي قدم عرضًا حول اكتشاف العلامات الحيوية، مسلطًا الضوء على نهج الوكالة الدولية في تحديد تعاطي المواد المنشطة ودور جواز السفر البيولوجي للرياضيين.

شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين البروفيسور أوليفييه رابن، من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، بالإضافة إلى متحدثين دوليين بارزين.

وأكد البروفيسور محمد المعاضيد، رئيس مجلس الأمناء في مختبر قطر لمكافحة المنشطات، في كلمته الترحيبية على أهمية التعاون قائلاً: “مجال علم مكافحة المنشطات ليس بدون عقبات. المواضيع التي نتناولها معقدة بطبيعتها، وتتطلب خبرة تحليلية استثنائية ونهجًا مبتكرًا. إلى جانب هذه التحديات التقنية، نواجه أيضًا حواجز هيكلية وتشغيلية كبيرة. ومع ذلك، فإن الحاجة إلى التعاون داخل مجتمع مكافحة المنشطات ضرورة ملحة. ونحن في مختبر قطر لمكافحة المنشطات، ندرك هذه الحاجة ونحن مستعدون لفتح أبوابنا والعمل معًا”.

شملت أبرز محاور الندوة الحادية عشرة لمختبر قطر لمكافحة المنشطات سلسلة من المناقشات حول أهم التحديات في مجال مكافحة المنشطات، مع التركيز بشكل خاص على المنشطات الجينية والدموية. حيث أصبحت هذه الموضوعات ذات صلة متزايدة مع تقدم التكنولوجيا التي توفر طرقًا جديدة للرياضيين لتحسين الأداء بشكل غير قانوني. خدمت الندوة كمنصة للخبراء لمشاركة الرؤى والإستراتيجيات لمواجهة هذه التحديات بفعالية. شكّلت هذه الندوة خطوةً رائدة من خلال استضافة منتدى للرياضيين، حيث كانت فرصة استثنائية للرياضيين للتفاعل المباشر مع خبراء مكافحة المنشطات. وقد شارك الرياضيون بخبراتهم الشخصية، بما في ذلك الضغوط النفسية المصاحبة للمنافسة على أعلى المستويات، وتحديات التعافي من الإصابات، والعوامل النفسية والذهنية للتغلب على الصعوبات.

شاركها.
Exit mobile version