❖ محمود النصيري- عبدالمجيد آيت الكزار

انعقد امس الثلاثاء اجتماع اللجان الأولمبية الوطنية لدول غرب آسيا والذي نظمته اللجنة الاولمبية القطرية بالتعاون مع المجلس الاولمبي الآسيوي بمشاركة ممثلي 12 لجنة أولمبية لمنطقة غرب آسيا من السعودية والاردن ولبنان وفلسطين واليمن والامارات وسلطنة عمان والعراق والبحرين والكويت وسوريا بالاضافة الى قطر البلد المستضيف.

وترأس الاجتماع الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية القطرية ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا بحضور حسين المسلم مدير عام المجلس الاولمبي الآسيوي وفينود تيواري القائم باعمال مدير عام المجلس الأولمبي الاسيوي وممثلي اللجان الاولمبية لمنطقة غرب آسيا.

واتفق ممثلو اللجان الاولمبية خلال الاجتماع الذي اقيم بفندق روتانا سيتي سنتر، على اطلاق دورة ألعاب غرب آسيا للشباب والتي تهتم باعداد الرياضيين الصاعدين للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها العاب اسيا للشباب – طشقند 2025 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب – داكار 2026.

ولقي الطلب الذي تقدم به الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية لاستضافة النسخة الاولى من دورة العاب الشباب لغرب آسيا موافقة بالاجماع على ان يتم تحديد تاريخ اقامة هذه الدورة لاحقا مع الاخذ بعين الاعتبار الروزنامتين الدولية والقارية.

كما شهد الاجتماع استعراض النشاط الخاص بالمجلس الاولمبي الاسيوي خلال الفترة الماضية والتي شهدت خلالها القارة استضافة العديد من الفعاليات الكبرى.

د. ثاني الكواري: التوافق يساعد المنطقة على تحقيق المزيد من الإنجازات

اعرب الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية القطرية ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن ارتياحه البالغ لمخرجات اجتماع اللجان الاولمبية لغرب آسيا مشيدا بالاجواء الديمقراطية التي شهدها الاجتماع، وقال الكواري “نحن سعداء بهذا الاجتماع المثمر لممثلي اللجان الاولمبية الوطنية لمنطقة غرب آسيا والذي شهد نقاشا مميزا حول كيفية تنشيط الفعاليات الرياضية الخاصة بالمنطقة لا سيما واننا لم نستضف اي بطولة لالعاب غرب اسيا منذ عام 2005”. وأضاف “هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي اقيم بالتعاون مع المجلس الاولمبي الآسيوي بحضور 12 دولة مثلها رؤساء وامناء عامون ومساعدو الامناء العامين باللجان الاولمبية الوطنية”.

وتابع الكواري “اتفقنا خلال الاجتماع على اطلاق دورة ألعاب غرب آسيا للشباب والتي تقدمت العراق لاستضافتها وسط اجماع من كل المشاركين، على ان تقام في الفترة التي تلي اولمبياد باريس 2024 وتسبق العاب اسيا طشقند 2025، اي خلال الفترة المتراوحة بين نوفمبر 2024 ويناير 2025”.

واوضح الكواري ان الهدف من هذه البطولة هو منح الفرصة للفئة السنية التي تبلغ 16 عاما من اجل المنافسة بالعاب اسيا 2025 والالعاب الاولمبية للشباب 2026، مشيرا الى ان هذا التوافق في الآراء يساعد منطقة غرب آسيا على تحقيق المزيد من الانجازات في الاستحقاقات الرياضية الكبرى.

د. عقيل مفتن: شكرا قطر

أعرب الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية عن اشادته بالاجتماع المثمر للجان الأولمبية الوطنية لدول غرب آسيا وقال: أوجه الشكر لدولة قطر والى سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على الاستضافة الناجحة للاجتماع، كما أشكر اللجان الاولمبية الوطنية لغرب آسيا لموافقتهم على استضافة العراق لأول دورة لالعاب غرب آسيا للشباب، والتي سوف يتم تحديد موعدها لاحقا.

وأشار إلى أن دولة العراق بدأت في استعادة نشاطها وتسعى لاستضافة كافة الأحداث الرياضية العربية والخليجية والدولية وايضا بطولات غرب آسيا، بعد ان غابت لفترة مطولة بسبب الظروف الصعبة والحروب التي عرقلت مسيرة العراق الرياضية.

واختتم قائلا: نعد بتنظيم بطولة رائعة في بغداد بمشاركة عائلتنا في غرب اسيا وسوف نستعد لكي نكون في أتم جاهزية للبطولة وستكون منافسين بقوة في الكثير من الألعاب مع باقي دول غرب اسيا ونتمنى التوفيق للجميع وان تحقق البطولة الأولى أهدافها.

حسين المسلم: خريطة طريق للرياضيين الواعدين

شدد الكويتي حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي على أهمية استضافة الدوحة لاجتماع اللجان الأولمبية لغرب آسيا والذي تقرر فيه اطلاق دورة ألعاب غرب آسيا للشباب في نسختها الأولى بالعراق.

وقال المسلم: من المهم جدا أن نشاهد اليوم اتفاق اللجان الأولمبية للمنطقة على وضع برنامج وخريطة طريق لمصلحة رياضيينا الشباب، علما أن الدوحة كانت قد استضافت عام 2005 آخر دورة لغرب آسيا ولكن على مستوى فئة الكبار.

وتابع: بما أننا اليوم نفكر جميعا في الكيفية التي يستطيع بها الرياضيون الشباب بغرب آسيا المنافسة بقوة والتألق وتحقيق الإنجازات في دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام عام 2026 وكذلك في دورتي الألعاب الآسيوية بالدوحة عام 2030 أو الرياض عام 2034 فإن السبيل الوحيد لذلك هو الاهتمام بالبرامج الرياضية لفئة الشباب خصوصا بعمر 16 و17 عاما ودعمهم باستمرار في البطولات المتواصلة من أجل اكتشاف المواهب وصقل وتطوير مستوياتها للوصول إلى مستويات رياضييي الصين واليابان وكوريا الجنوبية في المستقبل. وأوضح مدير عام المجلس الأولمبي الأسيوي: ستشهد النسخة الأولى من الدورة إقامة 8 ألعاب فردية على الأقل في المنشآت الرياضية المتوفرة حاليا بدولة العراق أما موعد إقامتها فسيتم تحديده لاحقا في أقرب الآجال.

نادر جيوسي: قرارات مهمة لتطوير الرياضيين الشباب

 أكد نادر جيوسي نائب الأمين العام للجنة الأولمبية الفلسطينية أن اجتماع اللجان الأولمبية لغرب آسيا كان إيجابيا للغاية وأسفر عن قرارات مهمة لتطوير الرياضيين الشباب وخدمة الرياضة بصفة عامة في المنطقة.

وتابع: أود في البداية باسم اللجنة الأولمبية الفلسطينية أن أتقدم بالشكر الجزيل للجنة الأولمبية القطرية وباقي اللجان الأولمبية العربي المنتمية لمنطقة غرب آسيا على دعمها المتواصل ومساعدتها في تحضير وتجهيز الرياضيين الفسلطينيين للمشاركة في كافة الاستحقاقات الرياضية الأولمبية والدولية والقارية.

وأضاف الجيوسي: في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه دولتنا ويمر به شعبنا نحن كلجنة أولمبية فلسطينية نعمل في ظل مسؤوليتنا على الحفاظ على هويتنا على أن يتواجد الرياضيون الفلسطينيون في أي محفل دولي.

ولفت نائب الأمين العام للجنة الأولمبية الفلسطينية على أن مخرجات اجتماع اللجان الأولمبية الوطنية لدول غرب آسيا كانت إيجابية.

وقال: ننتظر تنفيذ القرارات التي أسفر عنها الاجتماع وأن تتحمل كل لجنة أولمبية بالمنطقة مسؤولياتها في إنجاح هذه القرارات كما أني أشيد بالمقترح الذي تقدمت به العراق والرامي لاستضافتها لأول دورة ألعاب لغرب آسيا للشباب والذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، ونحن نتطلع قدما لنجاح هذه الألعاب.

شاركها.
Exit mobile version