اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للطب الرياضي الذي نظمه مستشفى سبيتار على مدار يومين، حيث تركزت المناقشات على أهم القضايا والمواضيع المتعلقة بإصابات الفخذ، وقد شهد المؤتمر نجاحًا كبيرًا، حيث تضاعف عدد المشاركين مقارنة بالنسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي. وتم خلال فعاليات ختام المؤتمر الإعلان عن تنظيم سبيتار لنسخة حديثة من مؤتمر شامل للطب الرياضي العام المقبل، ليكون بذلك أحد أكبر مؤتمرات الطب الرياضي في العالم، ويشمل عدة تخصصات طبية.
وعرف المؤتمر مشاركة قياسية فاقت 700 خبير مشارك من أكثر من 90 بلدا، ما يعكس الاهتمام العالمي بهذا الحدث، حيث ناقش الخبراء على مدار يومين بإسهاب أهم القضايا المتعلقة بإصابات الفخذ، بما في ذلك الأسباب، التشخيص المناسب، طرق العلاج، التعافي، والعودة للمنافسات. وخرج المؤتمر بعدة توصيات هامة، أبرزها التوافق بين الخبراء حول البروتوكولات العلاجية لإصابات الفخذ، استنادًا إلى الدراسات العلمية والمناقشات التي دارت خلال اليومين، أشاد العديد من الخبراء المشاركين بجودة القضايا المطروحة في المؤتمر، والتي ناقشت أحدث التحديات في عالم الطب الرياضي. كما أكد المشاركون على الدور الريادي لمستشفى سبيتار في قيادة هذا المجال عالميًا، مشيدين بتفوق المستشفى القطري على الصعيد العالمي في مجالات إعادة التأهيل الرياضي والطب الرياضي والبحوث.
بدوره أعرب الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لسبيتار، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الدولي الثاني للطب الرياضي، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس الشراكة الوثيقة التي تجمع سبيتار بالمجتمع الدولي في مجال الطب الرياضي. ولتعزيز هذه الشراكة، يسعدنا الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي جديد للطب الرياضي في العام المقبل، حيث سنستضيف نخبة من الخبراء العالميين لتبادل الخبرات والمعارف، مما يساهم في تطوير هذا المجال على مستوى العالم.