بخسارة الريان وقطر والسد أمام الفرق الإماراتية..
❖ عبد المجيد آيت الكزار
■ الآمال معلقة على الموج الأزرق اليوم لرد الاعتبار
توج سعادة راشد بن جاسم البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم فريق الوصل الإماراتي بدرع السوبر عقب فوزه على السد بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد جاسم بن حمد أمام 9043 متفرجا ضمن منافسات النسخة الثانية من بطولة السوبر القطري الإماراتي، وبهذه الخسارة يضاف “الزعيم” إلى قائمة أنديتنا التي سقطت أمام نظيراتها الإماراتية في البطولة وخرجت منها خاوية الوفاض بلا ألقاب ولا تتويجات، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام ويفتح باب التساؤلات على مصراعيه حول هذا التراجع المقلق خصوصا أنه يأتي بعد أيام قليلة من الخروج المخيب للآمال للعنابي من دور المجموعات لخليجي 26، وكان الريان قد خسر يوم الخميس أمام شباب الأهلي بنتيجة (1-3) في مباراة درع التحدي على استاد أحمد بن علي، كما مني نادي قطر أمام مضيفه النصر الإماراتي بخسارة كبيرة قوامها (1-5) في مباراة كأس السوبر، بينما تظل آمال الشارع الرياضي القطري معلقة على الوكرة الذي يحل ضيفا على الوحدة في مباراة كأس التحدي التي تجمع بينهما اليوم، وهي المواجهة الرابعة والأخيرة في السوبر القطري الإماراتي 2025.
– أداء باهت
خالف السد طوال الشوط الأول التوقعات والمأمول منه حيث لم يقدم الأداء المنتظر منه ولم يظهر بمستواه الفني المعتاد، وطغى على لعبه البطء في البناء والانتقال من الدفاع إلى الهجوم.. وكان “الزعيم” شبه غائب في الشق الهجومي فلم يشكل أي خطر حقيقي على دفاع منافسه الإماراتي ومرماه، في المقابل تفوق الوصل فنيا في الشوط الأول الذي دانت له فيه الأفضلية التكتيكية بسيطرته على الكرة ونجاحه في تأمين الشق الدفاعي، كما أنه استطاع في أكثر من مناسبة أن يصل لمنطقة السد ويهدد المرمى السداوي التي وقف بين خشباته الثلاث الحارس الاحتياطي سعد الشيب بدلا من الحارس الأساسي مشعل برشم الذي جلس بدكة الاحتياط.
– هدف وصلاوي
ترجم الوصل أفضليته في الشوط الثاني بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 54 بهدف جميل إثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بواسطة لاعب الوسط الأرجنتيني نيكولاس خيمنيز، فلم يجد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب السد بعد تأخر فريقه في النتيجة بدا من اللجوء إلى اجراء التغييرات اللازمة لإنعاش الأداء في خطي الوسط والهجوم والتي ساهمت نسبيا في رفع مستوى “الزعيم” فنيا وتحسن أدائه هجوميا فكان قاب قوسين أو أدنى من إدراك التعادل عن طريق تسديدة آدم وناس التي مرت بمحاذاة القائم الأيمن ورأسية الهيدوس التي أبدع الحارس خالد الجنيبي في التصدي لها، بالإضافة إلى الفرصة الضائعة من قبل غيليرمي الذي وضع الكرة خارج المرمى من مسافة قريبة.
– فرص ضائعة
توالت الفرص الهجومية للسد الذي رمى بكل ثقله نحو الأمام ولعب الكل للكل ولكن صادف الحظ العاثر المهاجم البديل الإسباني موخيكا بتصدي العارضة لتسديدته من داخل منطقة الجزاء، وتألق الحارس الوصلاوي مجددا في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع المحتسب في 6 دقائق عندما تصدى للكرة القوية التي سددها من ركلة خطأ من خارج منطقة الجزاء، ثم أبعدها المدافع لركلة زاوية..واشهر الحكم الصيني ما نينغ البطاقة الحمراء لحسن الهيدوس قبل أن يطلق صافرة النهائية بفوز الوصل.