يعد مانشستر سيتي أقوى فريق كرة قدم في العالم حاليا ويقدم -باعتراف معظم الخبراء والمحللين- أجمل وأمتع أداء كروي، ولم يخسر الفريق في آخر 21 مباراة بجميع المسابقات، ومع كل ذلك لم يُمنح بيب غوارديولا جائزة “أفضل مدرب في الشهر” بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ).
وخلال الموسم الجاري، حصد الجائزة كل من الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال (4 مرات)، والهولندي إيريك تن هاغ (مرتين)، والإنجليزي إيدي هاو مدرب نيوكاسل. وآخر المتوجين بالجائزة لشهر أبريل/نيسان الماضي، كان الإسباني أوناي إيميري المدرب الجديد لأستون فيلا بعد تحقيقه 5 انتصارات في 7 مباريات بالبريميرليغ.
وعاد غوارديولا من بعيد بعد أن انتزع صدارة جدول ترتيب الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة عن أرسنال مع تبقي 4 جولات وللسيتي مباراة مؤجلة.
ولم يخسر المدرب “الفيلسوف” في آخر 21 مباراة (17 فوزا و4 تعادلات) في مختلف المسابقات.
وإذا كانت وضعية غوارديولا غير مفهومة، فكان منطقيا فوز النجم النرويجي إيرلينغ هالاند الذي ظفر بجائزة “لاعب الشهر” -أبريل/نيسان الماضي- للمرة الثانية هذا الموسم، بعد تتويجه بالجائزة عن شهر أغسطس/آب الماضي، وسجل هالاند الشهر الماضي 6 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 4 مباريات.
ويعد الإنجليزي ماركوس راشفورد أكثر اللاعبين المتوجين بجائزة “لاعب الشهر” هذا الموسم بـ3 مرات عن أشهر (سبتمبر/أيلول، ويناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط)، كذلك تُوّج بالجائزة مرة واحدة كلٌ من البارغوياني ميغيل ألميرون لاعب نيوكاسل يونايتد والنرويجي مارتين أوديغارد قائد أرسنال وزميله في الفريق بوكايو ساكا.
