القدس المحتلة- لم يجد المقدسي حسني شويكي أي فرصة لإسقاط قرار الهدم الإسرائيلي عن منزله المكون من 5 شقق سكنية في بلدة سلوان، والمبني منذ 28 عاما.

دفع شويكي مبالغ باهظة لبناء الشقق السكنية له ولأبنائه، وتكلف مبالغ باهظة أخرى للمحامين في محاولة منه لحمايتها من قرار الهدم الصادر عن بلدية القدس الإسرائيلية.

وأخيرا، يقول المواطن المقدسي للجزيرة نت إنه وجد نفسه أمام مهلة تحمل خيارين أحلاهما مر: إما أن تنفذ بلدية الاحتلال قرار الهدم ويدفع للبلدية تكاليف تلك العملية التي تُقدر بنحو 300 ألف شيكل (نحو 83 ألف دولار)، أو يتولى بنفسه تنفيذ عملية الهدم، فلجأ إلى الخيار الثاني.

ويشير إلى أن مجموع قاطني الشقق السكنية 18 نفرا، بينهم 7 أطفال، أصبح مصيرهم جميعا البرد القارص لحين تجهيز خيمة على أنقاض البيت. ومع ذلك يختم حديثه “صامدون وباقون وسنبقى مرابطين”.

ويلاحق الاحتلال الإسرائيلي البناء الفلسطيني في القدس بحجة عدم الحصول على تراخيص، في وقت لا تمنح فيه بلدية الاحتلال المقدسيين تراخيص بناء، وإن أعطت ففي أضيق للحدود، مقابل إطلاق العنان للبناء الاستيطاني في المدينة.

شاركها.
Exit mobile version