ذكر تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأميركية أن المصادر الإسرائيلية ما فتئت تؤكد أنها نجحت في خفض عدد الهجمات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة من غزة، لكنها تعترف في الوقت نفسه بأنها لم تحقق حتى الآن أهدافها الأصلية، مما يعقد الوضع بالنسبة لها.

ونقل التقرير عن المحلل جو تروزمان -المؤيد لإسرائيل- قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفاءها يركزون الآن على استهداف القوات الإسرائيلية داخل غزة، بدلا من إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وتابع أن ذلك لا يعني توقف قصف إسرائيل، بل إن الوتيرة انخفضت فقط، والجيش الإسرائيلي يعلن من حين لآخر إطلاق صواريخ باتجاه مناطق في داخل إسرائيل.

إخفاق

واعترف تروزمان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول الحد من تهديدات فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال الحرب الدائرة على غزة، لكنه حتى الآن لا يزال يواجه تحديات كبرى في تحقيق هدفين رئيسيين: أولهما استئصال حركة حماس، وثانيهما إنقاذ الأسرى.

وتابع أن نتنياهو أخفق حتى الآن في قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أو أعضاء الدائرة المقربة منه.

وقالت نيوزويك إن الهجمات ضد إسرائيل مستمرة كذلك من جهة الشمال، حيث نفذ حزب الله عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية.

كما أعلنت منظمات عراقية مسلحة الأسبوع الماضي تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على القاعدة الجوية الإسرائيلية “بالماخيم”.

واعترف صديق إسرائيل تروزمان -في حديثه إلى نيوزويك- بأن الوقت ليس في مصلحة تل أبيب، إذ تتزايد الضغوط عليها “للحد من عملياتها”.

وقال إن حماس تستفيد من إطالة الصراع، بحيث إنها كلما صمدت لفترة أطول، أصبح من الصعب على إسرائيل تحقيق أهدافها.

شاركها.
Exit mobile version