القدس المحتلة – هدم الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزل باحث مختص في شؤون الاستيطان وناشط محلي في بلدة سلوان بالقدس، الأمر الذي رآه الباحث رسالة مقصودة تسبق مزيدا من الهدم.

وقال الباحث فخري أبو دياب، وهو الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، للجزيرة نت إنه فوجئ ببلدية الاحتلال الإسرائيلية وعدد كبير من جنود الاحتلال يقتحمون منزله صباحا ومعهم كلاب بوليسية.

وأضاف أن الاقتحام كان “عنيفا وشديدا وتم إخراجنا من داخل المنزل بالتزامن مع حصار المنطقة، ودخول جرافة الهدم”.

وأشار إلى أنه يسكن في المنزل منذ أكثر من 38 عاما “هم لا يعطونا تراخيص بناء، فقط تريد بلدية الاحتلال هدم المنازل”.

وذكر أبو دياب أن هناك “مخططا لهدم كل منازل حي سلوان”، موضحا “بدؤوا بمنزلي كناشط وناطق باسم أهالي سلوان، فأرادوا إزالة عقبة من عقبات تعرقل هدم المنازل كرسالة لباقي السكان”.

وقال إن الاحتلال يستغل الحرب على قطاع غزة لتنفيذ “عقاب جماعي ضد الفلسطينيين وأهل القدس، وتحديدا استهداف منازل قريبة من المسجد الأقصى لتفريغ محيطه”.

وتابع الباحث المقدسي أن الاحتلال “يستطيع هدم المنازل لكنه لا يستطيع هدم معنوياتنا ورباطنا وثباتنا في أراضينا”.

وأنهى حديثه بمزيد من التمسك بوجوده في القدس، قائلا “هذا هو ركام المنزل، سنعيش في خيام وسنبقى في هذه الأرض، سيزول الاحتلال، وأحفادي سعيدون بناء ما هدم”.

شاركها.
Exit mobile version