|

بثت الجزيرة نت على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي الحلقة الثالثة من “ملف الشهر” الذي يتطرق لموضوعات الساعة من ملفات مهمة.

 وفي حلقته الجديدة، يستعرض “ملف الشهر” عوامل نشأة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية وأدواته المعتمدة للتأثير في سياسات واشنطن الداخلية والخارجية.

كما يتطرق إلى ما يتعرض له هذا اللوبي من تحديات في ظل حملات التعاطف الأميركية غير المسبوقة مع الفلسطينيين.

ويشمل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الكثير من أصحاب الشركات والمصانع العملاقة برؤوس أموال ضخمة، وأكثر من 34 منظمة يهودية سياسية تقوم بجهود منفردة ومشتركة من أجل مصالحها ومصالح إسرائيل هناك.

ويعمل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة عبر السيطرة على المجتمع الأكاديمي والمؤسسات الاستشارية بالإضافة إلى التأثير في الإعلام وفضاءات الحكم، بحسب ما جاء في كتاب “اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية” الذي ألفه جون ميرشايمر أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، وستيفن والت أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد.

ونجح اللوبي الإسرائيلي على مدى سنوات في تأمين إبقاء السياسة الخارجية الأميركية داعمة لمصالح إسرائيل وسياساتها الاستيطانية.

ولكن في الفترة الأخيرة، بدأ تأثير المنظمات الصهيونية بواشنطن في التراجع بحسب خبراء؛ بعد حملات التعاطف الأميركية غير المسبوقة مع الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

شاركها.
Exit mobile version