قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إغلاق إسرائيل معبر رفح يفاقم خطورة الأزمة الإنسانية الكارثية للمدنيين الفلسطينيين، ويسرع وتيرة تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد المرصد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس السبت “وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق إسرائيل معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وحرمانهم من العلاج المنقذ للحياة”.

ورأى أن هدف إسرائيل من إغلاق معبر رفح في 7 مايو/أيار الجاري هو تشديد قبضتها وحصارها الخانق على قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي، مما يحرم الجرحى والمرضى من السفر للحصول على العلاج.

وتابع أن إغلاق المعبر يتسبب في منع تدفق الإمدادات الإنسانية والطبية، ويعوق عمل “العدد القليل المتبقي من المشافي المحلية” في قطاع غزة.

وأوضح أن أكثر من 11 ألف جريح بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي بحاجة ماسة للسفر إلى خارج غزة للعلاج، في وقت يتهدد الموت أكثر من 10 آلاف مريض سرطان، بينهم نحو 750 طفلا.

وبين أن تهالكا شديدا للمنظومة الصحية، وخروج أغلب المستشفيات المحلية عن الخدمة، سبب فقدان مرضى السرطان في غزة أي علاجات لمرضهم، بما فيها العلاجات الهرمونية والكيميائية.

وجدد الأورومتوسطي مطالبته بتدخل دولي عاجل لإعادة فتح معبر رفح وتأمين حركة سفر الأفراد لا سيما المرضى والجرحى، لتمكينهم من تلقي العلاج المنقذ للحياة في الخارج، لاسيما في ظل ضعف الخدمات الطبية بفعل جريمة الإبادة الجماعية التي تسببت بتدمير غالبية المستشفيات والمرافق الصحية وقتل واعتقال عشرات الأطباء والكوادر الصحية.

شاركها.
Exit mobile version