وقفت إسرائيل مرة أخرى في مواجهة العالم برفضها أي اعتراف بدولة فلسطينية، في موقف ينسجم مع سلوك إسرائيلي طيلة عقود بالقضاء على الأرض عبر توسع استيطاني يتغاضى عنه حلفاء إسرائيل ويعجز عن إيقافه العرب.

وطالب الساسة في مختلف المنابر الدولية كمنتدى دافوس الاقتصادي، ومؤتمر ميونخ للأمن، وقمة الاتحاد الأفريقي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتدمير مقومات الحياة.

لكن ينتهي الأمر في مجلس الأمن الدولي عندما ترفض دولة واحدة هي الولايات المتحدة وتقول “لا لوقف الحرب”، ليؤكد قادة المقاومة في غزة أن الحرب المفروضة عليهم هي عدوان إسرائيلي أميركي مشترك.

تقرير: فوزي بشرى

شاركها.
Exit mobile version