عرض بالرسم المتحرك يوضح مسارات أبرز الأنفاق أسفل المسجد الأقصى والقدس القديمة، والتي يواصل الاحتلال فيها بث دعايته بما فيها من أباطيل تخالف حقائق التاريخ.

وفيما يلي معلومات مختصرة بشأن أشهر الأنفاق المسموح بدخولها من قبل الزوار:

نفق الحشمونائيم: طوله نحو 500 متر بعمق نحو 6-7 أمتار، ويبدأ من أسفل باب السلسلة، فيما مدخله الرئيسي من داخل ساحة حائط البراق بمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى، ويمتد حتى طريق الآلام حيث مخرجه.

وأطلق مجير الدين الحنبلي على النفق “السرداب”، ومن أبرز معالمه حاليا: حفرة الأجيال وهي عميقة جدا، قوس روبنسون وهو مصلى لليهود الرجال يقع تحت المدرسة التنكزية، كنيس الرمانة، الحجر الكبير طوله 13 مترا وزنته نحو 572 طنا، تسويات وآبار، بينها بئر تحت المدرسة العثمانية.

ومن معالم النفق أيضا منطقة مبنية بالإسمنت، وقناة ماء يونانية محفورة بالصخر، وبركتان رومانيتان بالقرب من باب الغوانمة.

نفق الجسر الكبير السفلي: طوله 150 مترا، بعمق 15 مترا تحت الأرض، ويقع أسفل باب السلسلة والمدرسة التنكزية والمكتبة الخالدية، وفيه آثار ومنشأة مائية وميكفيه “مطاهر مياه”، ومسرح روماني.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1996 افتتح مخرج للنفق كان بمثابة الشرارة التي أدت إلى اندلاع ما عرفت بـ”هبّة النفق”.

نفق سلوان (جفعاتي): يبدأ من بلدة سلوان وله مخرج في البلدة، ويستمر حتى باب المغاربة، وهناك مخرج عند حديقة “دافيدسون” قرب القصور الأموية.

وهناك أنفاق يمنع دخول الزوار إليها، وهي نفق عند باب العامود، نفق بين باب الساهرة وباب العامود، نفق عند حي القرمي داخل البلدة القديمة.

 

شاركها.
Exit mobile version