رغم صغره وهشاشة بنيته التحتية، يظل صمود قطاع غزة كابوسا مزعجا للاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تكاد تمر سنوات دون حملة عسكرية إسرائيلية عليه تودي بأرواح المئات، وتدمر بنيته التحتية.

ولا يمنع الجرح الغائر رفع أحدهم شارة النصر والصمود، وهو يفاجأ بجثمان شريك حياته شهيدا أثناء عمله في مداوة جراح المصابين، وهو الأمر الذي يرى فيه مراقبون دليل صمود أسطوري يبهر كل من يرصده بعين منصفة وقلب حي.

ولم يجد هذا الصمود في استقبال الموت والتشبث بالحياة صدى لدى الواقفين خلف إسرائيل، فالإعلام الغربي يصف ضحايا الاحتلال بالقتلى، بينما يصفهم في فلسطين بـ”الموتى” فحسب، وكأنهم ماتوا هرما أو مرضا، لا بأفظع الأسلحة الآتية من بلدانهم.

ويرصد أحمد فال ولد الدين في هذا التقرير جانبا من مظاهر صمود أهل غزة، وما يواجهونه من إجرام واسع ترتكبه إسرائيل في ظل صمت وتواطؤ دولي واضح.

شاركها.
Exit mobile version