غزة- اشتد الحصار على سكان قطاع غزة، فبعد ما يزيد على 70 يوماً من العدوان الإسرائيلي المستمر، انعدم وجود المخابز تقريباً في القطاع المحاصر، بعد أن تم قصف معظمها، وأغلق المتبقي منها أبوابه بعد انعدام مصادر الطاقة والوقود.

ودفعت هذه الظروف الصعبة الغزيين إلى تحويل طنجرة الخبز الكهربائية إلى طنجرة للخبز على الفحم، وهو مصدر الطاقة الوحيد المتوفر حالياً، فأعادوا تشكيلها من خلال فتح رأسها ووضع الفحم فيه، لينضج الخبز من أسفله.

وتوجّه سكان القطاع إلى الاعتماد على أنفسهم في توفير الاحتياجات الأساسية للخبز الذي يحتاجونه بشكل يومي، لكنهم يواجهون صعوبة كبيرة في توفير المواد الأساسية كالطحين والماء النظيف، أو الفحم الذي يستخدمونه في الطهي كبديل عن الغاز المنزلي.

وتشكو حياة أبو زينة من صعوبة توفير الفحم أو الطحين بسبب ارتفاع أسعارهما، وتقول “سعر الفحم غال، ونجد صعوبة بتوفير الطحين، وسعره غال أيضاً، الله يهونها علينا وعلى جميع النازحين، هذه الحرب آذتنا بشكل كبير”.

ويعاني الفلسطينيون بالقطاع المحاصر من أزمة خبز شديدة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد اتهم في وقت سابق إسرائيل بتعمد قصف محيط المخابز أثناء اصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم من الخبز، مما أدى لاستشهاد العشرات وجرح المئات.

شاركها.
Exit mobile version