قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الكمين الذي نصبته المقاومة في محور الصفطاوي شمال قطاع غزة يوضح أن المقاومة لا تزال قادرة على مواصلة استهداف جنود وآليات الاحتلال بفعالية وقدرات عالية.

وأضاف حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن الكمين الجديد يأتي في إطار محاولة عزل القوات الإسرائيلية المتمركزة في محيط مخيم جباليا، حيث توجد 3 ألوية إسرائيلية.

وأوضح أن المقاومة تستهدف الدبابات والجرافات العسكرية الإسرائيلية باستخدام صواريخ الشواظ المضادة للدروع، كما تستهدف المشاة الذين يحمون الدبابات.

ويرى العميد حنا أن نجاح المقاومة في إيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أسابيع من القتال في شمال قطاع غزة يدل على قدرتها على الاستطلاع والتخطيط، وتوفر الوسائل القتالية لديها.

حرب مصيرية

وأشار حنا إلى أن المقاومة تخوض حربا مصيرية في مخيم جباليا، وأن لديها القدرة على استهداف الآليات الإسرائيلية بنجاح رغم إمكانياتها المحدودة مقارنة بالترسانة العسكرية الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بموقف إسرائيل أكد الخبير العسكري أنها تتعنت في موقفها وتصر على مواصلة الحرب، رغم الخسائر المتزايدة التي تتكبدها قواتها في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وجود خطة لدى الجيش الإسرائيلي تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى 4 مناطق منفصلة، وأن المعارك الفاصلة تدور حاليا في شمال القطاع حول بيت لاهيا ومدينة غزة.

لكنه أوضح أن المعارك الرئيسة لا تزال مستمرة في جنوب القطاع بمنطقة رفح.

شاركها.
Exit mobile version