قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على إسرائيل تسبب في أضرار تقدر بنحو 200 مليار شيكل (53 مليون دولار) من الممتلكات الخاصة، مما يجعله الهجوم الأكثر كلفة منذ بداية الحرب قبل عام، وقد تعهدت إسرائيل بالرد عليه وناقشت خياراتها مع الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.

وأكدت إسرائيل أنها سترد على الهجوم الإيراني وناقشت خياراتها مع الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وبالفعل انعقد مجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي ولكنه لم يصوت بعد على رد إسرائيل، وقد طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من إسرائيل الامتناع عن مهاجمة المنشآت النفطية والنووية الإيرانية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم غاليت ألتشتاين- أن سلطة الضرائب الإسرائيلية أعلنت عن تقديم حوالي 2500 مطالبة بالتعويض في الأسبوعين التاليين لهجوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من نصفها عن الأضرار التي لحقت بالشقق والعديد من الشركات بالقرب من شمال تل أبيب، حيث تضرر أكثر من 1000 في بلدة هود هشارون وفقا لمطالبات التأمين.

وتضررت عشرات الشقق ومطعم في مجمع تجاري وسكني بالقرب من ساحل شمال تل أبيب وأخرى جنوبها، ولم يحدد مقدار الضرر الناجم عن الضربات المباشرة وعن حطام اعتراض الصواريخ، كما لم يتم تضمين الأضرار التي لحقت بقاعدتي سلاح الجو الإسرائيلي تل نوف ونيفاتيم في الحسابات.

وقالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية إنها دفعت 1.5 مليار شيكل كتعويضات عن الممتلكات المتضررة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقدر أن هناك مدفوعات بنحو مليار شيكل أخرى معلقة، بعضها لم تتم المطالبة به بعد، خاصة في شمال إسرائيل، حيث ترك حوالي 60 ألف إسرائيلي منازلهم في المنطقة الشمالية خلال العام الماضي.

وكانت ضربات فاتح أكتوبر/تشرين الأول هي الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه إيران على إسرائيل، وقد اعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية حوالي 200 صاروخ أثناءه -حسب الصحيفة- إلا أن توافر الملاجئ في جميع أنحاء البلاد ساعد تقليل عدد القتلى.

شاركها.
Exit mobile version