القدس المحتلة- تقع قرية بيت حنينا شمال غرب مدينة القدس المحتلة، لكن جدار الفصل الإسرائيلي فصل بيت حنينا القديمة، عن امتدادها الجديد باتجاه القدس.

وقسم جدار العزل الإسرائيلي البلدة إلى قسمين: بيت حنينا الحديثة داخل القدس، ونواتها بيت حنينا القديمة (التحتا) التي أخرجها الجدار عن المدينة وتدار من قبل السلطة الفلسطينية.

يقول رئيس بلدية بيت حنينا القديمة محمود النجار للجزيرة نت إن جذور البلدة تعود إلى العصر الكنعاني، وبها آثار من حقب تاريخية مختلفة.

وأضاف أن إجمالي عدد سكان البلدة يقدر بنحو 27 ألف نسمة، غالبيتهم الساحقة داخل القدس، ونحو 1070 في الجزء المعزول خارج المدينة.

يضيف النجار أن مساحة القرية كانت تقدر بأكثر من 16 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، لكن مساحتها اليوم لا تتجاوز 2700 دونم، بفعل الاستيطان والجدار.

ويلاحظ المتجول في أزقة القرية العتيقة عراقة مبانيها، لكن حالة من السكون غير معتادة في  أجواء الريف الفلسطيني تلف البلدة، سيما في قرية تشتهر بالمشمش واللوزيات والزيتون.

وهنا يشير النجار إلى أن أغلب سكان البلدة مهاجرون إما إلى الجزء الحديث داخل القدس، أو إلى الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية.

الجزيرة نت تصحبكم في جولة داخل بيت حنينا القديمة للاطلاع على أبرز معالمها وأقدمها، وكيف كانت مركز جذب لسكان القرى المجاورة.

شاركها.
Exit mobile version