مضى عام 2024 تاركا المنطقة العربية إما غارقة في دمائها، أو مشوبة بتوترات سياسية واجتماعية تعتم رؤية المستقبل، وتذهب بكثير من وعوده في الحرية والديمقراطية.

وإذا كانت الشعوب في معظم دول العالم تجعل من انقضاء عام واستقبال آخر مناسبة للفرح بالحياة، وبتحقق الأحلام في مقبل الأيام، فليس ذلك شأن معظم الشعوب العربية التي يغشى فرحها، إن فرحت، حزن على ما ضاع، وقلة ثقة بما هو آت.

تقرير: فوزي بشرى

شاركها.
Exit mobile version